في تقرير نشرته “فاينانشال تايمز” بعنوان: الدنمارك تقيل وزير الدفاع بسبب إخفاقات في البحر الأحمر. أكدت فيه اقاله الحكومة الدنماركية أكبر مسؤول عسكري في البلاد بعد الكشف المحرج عن خلل في الدفاعات الجوية على فرقاطة أرسلتها إلى البحر الأحمر لصد هجمات اليمن على السفن الإسرائيلية.
وتم إقالة الجنرال فليمنج لينتفر رئيس أركان الجيش الدنماركي في وقت متأخر من الأربعاء، بعد فشله في إبلاغ وزير الدفاع بأن إيفر هويتفيلدت تعرضت لعطل لمدة نصف ساعة في أنظمتها الصاروخية والرادار خلال هجوم بطائرة بدون طيار الشهر الماضي.
وقال ترويلز لوند بولسن، وزير الدفاع الدنماركي، الذي علم بالحادثة من منفذ عسكري متخصص: “لقد فقدت الثقة في وزير الدفاع”. إننا نواجه تعزيزًا تاريخيًا وضروريًا لقوات الدفاع الدنماركية. وهذا يفرض متطلبات كبيرة على منظمتنا وعلى المشورة العسكرية على المستوى السياسي.
وجاءت الإقالة بعد الكشف المحرج عن وجود خلل في الدفاعات الجوية على فرقاطة دنماركية (نوع من السفن لحماية السفن الأخرى مدنية كانت أو حربية)، كانت متمركزة في البحر الأحمر.
وذكر موقع “أولفي” الدنماركي المتخصص في شؤون الدفاع، أنّ الفرقاطة الدنماركية “إيفر هويتفيلدت” عادت من البحر الأحمر إلى الدنمارك بشكلٍ طارئ، بسبب فشل خطير لأنظمة الأسلحة الدفاعية والمهمة الحيوية في الفرقاطة.
وفي وقتٍ متأخر من ليلة الأربعاء، تمّت إقالة رئيس الأركان الدنماركي فليمنغ لينتفر، بعد فشله في إبلاغ وزير الدفاع بأنّ “إيفر هويتفيلدت”، تعرّضت لعطل لمدة نصف ساعة في أنظمة الصواريخ والرادار، خلال هجوم بطائرة من دون طيار الشهر الماضي، وتم استدعاء السفينة في وقتٍ مبكر من مهمتها.
والعطل الدنماركي يأتي وسط سلسلة من الحوادث في القوات المسلحة الأخرى لحلف شمال الأطلسي، بما في ذلك فشل صاروخ نووي بريطاني في إجراء اختبار للمرة الثانية على التوالي، وأنظمة الاتصالات القديمة في ألمانيا واستخدام خط غير آمن لمناقشة المسائل الحساسة، والذي تمّ استغلاله من قبل المخابرات الروسية.
من جهته، قال وزير الدفاع، ترويلز لوند بولسن، في مؤتمر صحافي إنّه لم يتم إبلاغه بالتفصيل بالحادث، مضيفاً أنه لم يكن على علم بالتقرير الذي قدّمه القبطان، رافضاً الخوض في تفاصيل.
وأضاف: “لم أعد أثق في رئيس الأركان فليمينغ لنتفير”.