غادرت الفرقاطة الدنماركية “إيفر هويتفيلدت” إلى الدنمارك بشكل طارئ، بسبب ماعتبرته فشل خطير لأنظمة الأسلحة الدفاعية والمهمة الحيوية في الفرقاطة.
وأكد موقع “أولفي” الدنماركي المتخصص في شؤون الدفاع أن الفرقاطة الدنماركية “إيفر هويتفيلدت” تعود من البحر الأحمر إلى الوطن بشكل طارئ، بسبب فشل خطير لأنظمة الأسلحة الدفاعية والمهمة الحيوية في الفرقاطة.
وأوضح أن الفرقاطة الدنماركية “إيفر هويتفيلدت” واجهت في البحر الأحمر عدة مشاكل خطيرة متتالية، مما حال دون إطلاق صواريخ، وعرض السفينة والمهمة للخطر.
وأكد الموقع أن الفرقاطة الدنماركية “إيفر هويتفيلدت” في البحر الأحمر اضطرت لاستخدام صواريخ أرض-أرض ضد التهديدات من اليمن، بعد تعطل نظام إدارة القتال في الفرقاطة والرادارات المرتبطة بها، مما منعها من إطلاق صواريخ اعتراضية.
وأشار الى انه تم تقديم خبر إسقاط الفرقاطة الدنماركية “إيفر هويتفيلدت” لطائرات مسيّرة في البحر الأحمر كقصة نجاح، ولكن تُخفي القصة واقعًا مختلفًا تمامًا، حيث كانت الفرقاطة وطاقمها في خطر مباشر بسبب فشل أنظمة الدفاع.
وتعتبر الفرقاطة الدنماركية ضمن تحالف حماية السفن الإسرائلية من الهجمات اليمنية الناتجة عن حصار اليمن البحري ضد سفن كيان العدو الإسرائيلي أو المتجهة الى الموانئ المحتلة اسنادا لغزة ضد جرائم الإبادة التي ترتكبها اسرائيل على الفلسطينيين.