إلى متى ستظل المخابرات العامة المصرية في خدمة الموساد والشاباك

196

بعد دعوة رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل لرئيس جهاز الشاباك رونان بارلحضور افطار رمضان وهم يفتكون فتكا باشقائنا في غزة نسئل الي متي ستظل المخابرات العامة المصرية في خدمة الموساد ,لقد اعترف لي مصدر في حزب مستقبل وطن قائلا ان المخابرات العامة كانت علي علم بما سيحدث في السابع من اكتوبر وان عباس كامل ذهب بنفسه فورا الي تل ابيب وابلغ نتنياهو بما سيحدث لكن نتنياهو لم يكن يتوقع ان هذه العملية ستكون كبيرة بهذا الحجم.

قولوا ماشئتم لكن دم 150 الف شهيد الذين قتلهم الصهاينة لم يجف وسنظل نتذكرهم ولوعاش هؤلاء الشهداء لقاموا باعدام هؤلاء الخونة في ميدان التحرير والسؤال الذي يطرح نفسه هو الي متي ستظل المخابرات العامة المصرية في خدمة الموساد والشاباك.

1-اليهود من يديرون المخابرات العامة المصرية

اعتقد بل انا متاكد ان المخابرات العامة تتعاون مع اسرائيل في حرب الابادة علي غزة بل ان هذا الجهاز هو من يصر علي مواصلة اغلاق معبر لتجويع وقتل ماتبقي من اهل غزة وهذا يؤكد ان المخابرات العامة المصرية تحت تصرف اليهود وقول المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي اننا منعنا اقامة جنازة محمد صلاح يؤكد ذلك فمن منع الجنازة الا المخابرات الذين اخذوا تعليماتهم من الموساد والشاباك وفرضوها علي اسرة محمد صلاح وربما تعرض اهله للتعذيب.

رغم انه فعل ذلك للاخذ بالثار لرفيقه الذي قتله حرس الحدود الصهيوني والذي يؤكد ان اليهود هم من يديرون المخابرات المصرية هو منع عائلة الشهيد سليمان خاطر من العمل بالقطاع العام والذي يؤكد ان المخابرات العامة المصرية تعمل لصالح الموساد هو سرطنة احمد محمد الهوان المعروف بجمعه الشوان والتخلي عنه ولولا تدخل الاعلامي محمود سعد لعلاجه علي نفقته الخاصة لفتك السرطان اكثر به.

والذي يؤكد عمالتهم للموساد والشاباك هو اعتقالهم لشاب مصري بكي مما يشاهده من جرائم ابادة ضد اشقائه في غزة والذي يؤكد عمالتهم للموساد والشاباك هو تحريض بلطجيتهم للاعتداء علي حمدين صباحي اثناء عودته من وقفة احتجاجية امام الخارجية المصرية وقد قرات في بعض المصادر التاريخية ان اليهود لم يستطيعوا ان يحكموا تركيا الا بعد تغلغلهم داخل جهاز المخابرات التركي اننا امام خيانة حقيقية لمصر ام الدنيا ان يتحكم فيها جهاز يعمل لحساب للموساد والشاباك بل ياتي رئيس الشاباك لتناول الافطار علي دماء 33الف شهيد في غزة وعلي دماء 150 الف شهيد مصري قتلهم الصهاينة بدم بارد.

2-المخابرات العامة المصرية هم من حققوا ما قالته جولدا مائير

لم يصل ديفيد ايريل ايتاي ابن اليهودية المغربية مليكة تيتاني الا راس السلطة بالصدفة بل بتدخل من المخابرات العامة وهم من اوصلوه الي هذا المنصب وهم من رتبوا له كل شئ حتي يصل لهذا الموقع الذي قالت عنه جولدا مائير في السبعينات ستفاجئ الشعوب العربية اننا قد اوصلنا ابناء اسرائيل الي راس السلطة وقد حدث في مصر وفي دول كثيرة منها دول يحكمها اسرائيليون قبل تاسيس اسرائيل ومنذ تولي ديفيد ايريل ايتاي السلطة في مصر وهو يعمل علي تخريب مصر فقد اهدي الغاز المصري لاشقائه المحتلين لفلسطين وهدم لهم رفح المصرية لحماية حدودهم وباع صنافير وتيران كي يسهل لهم حفر قناة بن جوريون ووافق علي بناء سد اثيوبيا كي يقطع مياه النيل عن المصريين ويواصل بيعه لارض مصر لسماسرة سعوديين واماراتيين.

والمشتري الحقيقي هم الصهاينة ويواصل اغراق مصر بالديون كما هرب اموال مصر الي دولة افريقية وكانت الفضيحة الكبري عندما احتجزت هذه الدولة الطائرة المصرية بعد ان ذهبت لتهريب السبائك والدولارات سبع مرات وقد تعاون ديفيد ايريل ايتاي القائم بدور رئيس مصر في الحرب علي غزة مع اشقائه الصهاينة في حرب 2014 وحرب 2018 وحرب 2021 وحرب 2022 والحرب الحالية وعندما يعجز الصهاينة عن قتل قيادي في المقاومة يطلبون من ديفيد ايريل ايتاي ان يطلب من المخابرات العامة التواصل مع قيادات المقاومة وعندما يتصلون يكون الموساد متربص فيقتلونهم علي الفور وقد تابعت ذلك كثيرا اننا امام خيانة عظمي وكبري تتعرض لها مصر ان يصل صهيوني لراس السلطة وان يدير الصهاينة المخابرات العامة المصرية.

3- خيانة وعمالة المخابرات المصرية متواصلة منذ عهد السادات وحتي الان

ارسل السادات اشرف مروان للعمل جاسوس للموساد لابلاغ الصهاينة عن كل صغيرة وكبيرة في مصر واشرف مروان كان يعمل لواء في المخابرات العامة المصرية كما ان السادات قاد انقلاب في ذكري نكبة الامة في 15 مايو1971 وهو نفس يوم نكبة فلسطين كما ان جيهان السادات كانت يهودية وكانت تجمع التبرعات للجيش الاسرائيلي اثناء حرب 1973.

كما ان السادات امر الفريق سعد الشاذلي بادخال الدبابات المصرية في عمق سيناء وهو ما ادي الي تدميرها بالكامل كما ان السادات سمح لشارون بدخول الدبابات الاسرائيلية السويس والاسماعيلية ولولا تصدي المقاومة الشعبية لها لتمكن شارون من احتلال القاهرة والغريب ان السادات سحب الجيش من السويس ليسهل دخول الدبابات الاسرائيلية للقاهرة وهذا موجود في كتاب اسرار حرب اكتوبر للفريق سعد الدين الشاذلي رئيس اركان حرب القوات المسلحة في حرب 1973.

كما ان شارون ودايان شيعوا عميلهم السادات الي مثواه الاخير وكانوا في حماية المخابرات العامة المصرية كما عمل عمر سليمان طوال عهد حسني مبارك عميلا للموساد وشهد الصهاينة بذلك حينما قالوا انه كان يفتح خط ساخن مع اسرائيل طوال 24 ساعة في اليوم وجاء عباس كامل ليواصل الخيانة علي المكشوف في عهد ديفيد ايريل ايتاي الذي يشارك الصهاينة في حصار غزة وربما اكثر من ذلك واشياء لم نعلمها لكن من حين لاخر تكشف لنا الصحافة الاسرائيلية عن ذهاب نتنياهو للقاهرة سرا ولقاء ايتاي كما ان الرئيس الامريكي فضحه حينما قال ان الرئيس المكسيكي رفض فتح معبر رفح وهذا يؤكد المقولة الصهيونية السابقة ان السيسي اكثر صهيونية من الصهاينة.

5- احيطكم علما بانني منعت من العمل بالحكومة والقطاع الخاص والعمل الحر لانني لااعترف بالكيان الصهيوني وقد فصلتني المخابرات من العمل بالغزل والنسيج ومن مجلس مدينة دسوق بل ومنعوا ذكري بنتي المعاقة من الحصول علي معاش شهري لتسعة اعوام مثل باقي المعاقين ولذلك احمل المخابرات العامة المصرية كامل المسئولية عن اي طارئ يحدث لي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشحات شتا

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا