عرضت الولايات المتحدة، الأحد، تصفير خلافاتها مع صنعاء دبلوماسيا.. يأتي ذلك بعد يوم على نسفها خارطة سعودية للتقارب مع اليمن.
واكد المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ قناعة بلاده بأن الدبلوماسية الحل الوحيد لتهدئة الوضع في البحر الأحمر، مؤكدا بان تلبية مطالب “الحوثيين” بوقف الحرب على غزة ورفع الحصار المدخل الرئيس لخفض التصعيد في اليمن.
وهذه المرة الأولى التي يعترف فيه مسؤول أمريكي بان التصعيد في اليمن مرتبط بالحرب على غزة.. كما انه المرة الأولى التي تغازل فيها أمريكا صنعاء منذ بدء المواجهة المباشرة بين الطرفين في نوفمبر الماضي وما اعقبها من تصعيد عسكري.
وتأتي تصريحات ليندركينغ التي وصفت بانها خطب لود صنعاء عقب يوم على تقارير تحدثت عن نسف أمريكا خارطة الطريق الأممية في اليمن بإلغاء بند يتعلق بصرف المرتبات.
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن الخلافات السعودية – الأمريكية لا تزال مستمرة حول توقيت طرح الخارطة الجديدة اذ تربط واشنطن توقيتها بالمفاوضات المتعلقة بخفض التصعيد بالبحر الأحمر بينما تصر السعودية على السير فيها.
وتشير التحركات الأمريكية إلى سعي واشنطن إعاقة التقارب بين الرياض وصنعاء عبر عروض مغرية لليمن تحول دون نجاح السعودية بالخروج من مستنقع الحرب على اليمن المستمرة منذ العام 2015.