كشفت مصادر مطلعة عن توافق جديد بين صنعاء والرياض لصرف مرتبات الموظفين وفتح الطرقات وفتح مطار صنعاء لوجهات جديدة سيتم تنفيذه قريبا.
وقال الناشط الاجتماعي عبد العزيز العقاب في منشور له على تويتر: تحييد الملف الإقتصادي والإنساني عن الصراع وتسليم الرواتب مقدماً من بند الإعمار والمصالحة إلى حين قيام اللجنة الإقتصادية بإنجاز الآلية المتفقه وفتح الطرقات بصورة عاجلة وإطلاق الموقوفين كافة وفتح مطار صنعاء إلى الوجهات الجديدة وتشكيل لجنة الإتصال اليمنية كل ذلك سيكون والترتيبات قائمة.
تحييد الملف الإقتصادي والإنساني عن الصراع وتسليم الرواتب مقدماً من بند الإعمار والمصالحة إلى حين قيام اللجنةالإقتصادية بإنجاز الآلية المتفقه وفتح الطرقات بصورة عاجلة وإطلاق الموقوفين كافة وفتح مطار صنعاء إلى الوجهات الجديدة وتشكيل لجنةالإتصال اليمنية كل ذلك سيكون والترتيبات قائمة
— Abdulaziz Al Oqab عبدالعزيزالعقاب (@abdulaziz_a76) March 27, 2024
وكان قد أعلن في منشور سابق عن تفاهمات إيجابية ونجاح كبير للوساطة وشعور حقيقي بالمعاناة وتوجيهات عليا حكيمة وشجاعة بسرعة تنفيذ بعض الخطوات الإنسانية ومنها الرواتب للتخفيف من المعاناة. وتابع: الرسالة واضحة وصريحة بدعم نجاح التهدئة. والمصدر متابع ومطلع والترتيبات جارية. وعلى الجميع فهم الرسالة وتسهيل التنفيذ بكل مصداقية.
تفاهمات إيجابية ونجاح كبير للوساطة وشعور حقيقي بالمعاناة
وتوجيهات عليا حكيمة وشجاعة بسرعة تنفيذ بعض الخطوات الإنسانية ومنها الرواتب للتخفيف من المعاناة.
الرسالة واضحةوصريحة بدعم نجاح التهدئة.
والمصدر متابع ومطلع والترتيبات جارية.
وعلى الجميع فهم الرسالة وتسهيل التنفيذ بكل مصداقية— Abdulaziz Al Oqab عبدالعزيزالعقاب (@abdulaziz_a76) March 26, 2024
وحسب الناشط تتضمن بنود الإتفاق الجديد صرف المرتبات، وفتح الطرق ومطار صنعاء إضافة الى وإطلاق الموقوفين من كلا الأطراف وتشكيل لجنة الإتصال اليمنية والذي يشير الى لجنة تتكون من جميع الأطراف اليمنية.
ويعتبر تحييد الملف الإقتصادي والإنساني عن الملف العسكري بداية جديدة وتقدم كبير من مفاوضات صنعاء والرياض.
ويأتي ذلك وسط ضغوط لحكومة صنعاء على التسريع في توقيع اتفاق السلام حيث وقد اكد زعيم جماعة انصار الله قبل يومين ان على السعودية التوقيع على الاتفاق وعدم الخضوع للرغبة الأمريكية في عرقلة الاتفاق كضغط لوقف عمليات صنعاء المساندة لغزة.
موافقة أمريكية لاحلال السلام في اليمن
بدورها، سربت إدارة بايدن معلومات جديدة حول كواليس زيارة وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن الأخيرة إلى الرياض. وأفادت مصادر دبلوماسية بأن بلينكن ابلغ ولي العهد السعودي بالاستراتيجية الجديدة، موضحة بانها تتضمن السير باتفاق سلام في اليمن على أمل ان تحدث الفترة المقبلة اختراقا لمن وصفوهم بـ”الحوثيين”.
وأشارت المصادر إلى أن الخطة الامريكية تعول على حدوث خلافات داخلية ترفع الغطاء السياسي والاجتماعي عن حركة انصار الله، مؤكدة ابلاغها السعودية بان ذلك الخيار الوحيد لمواجهة الحركة في ظل فشل كل الخيارات الأخرى بما فيها العسكرية.
وبحسب المصادر فقد ابلغ بلينكن بن سلمان بان بلاده ستركز على مواصلة الغارات الجوية والقصف الصاروخي بغية ان يحدث ذلك تقدما في ما وصفته المصادر بتقليص القدرات الجوة لليمن. وكان بلينكن زار الأسبوع الماضي الرياض ضمن جولة جديدة تعد السادسة في غضون اشهر.
ورافقت زيارة بلينكن تلويح سعودي بتصعيد عسكري في اليمن برزت بإعلان احمد عوض بن مبارك، رئيس الحكومة الموالية للسعودية، بالانسحاب من المفاوضات الأممية بإيعاز سعودي قبل أن تتراجع الرياض عن ذلك عبر استدعائه إلى جدة للقاء وزير الدفاع والعودة للتأكيد مجددا على السير بعملية السلام.
وتزامن الكشف الأمريكي عن الاتفاق مع استئناف حراك المبعوث الأممي إلى اليمن في المنطقة واخرها زيارته لمسقط. ولم يتضح ما اذا كان التسريب محاولة لمنع تصعيد صنعاء أم تعكس توجه جديد لكن توقيته يشير إلى مخاوف أمريكية – سعودية من تبعات خطاب قائد انصار الله الأخير والذي حذر فيه من تداعيات المماطلة ومطالبته السير باتفاق سلام شامل بدلا عن خفض التصعيد.