كشفت احصائية جديدة لضحايا حرب التحالف السعودي الإماراتي على اليمن، مبينة أن عددهم بلغ أكثر من 50 ألفاً و25 قتيلاً وجريحاً من المدنيين.
وأوضحت منظمة انتصاف، في تقرير “9 أعوام من الإجرام .. ويستمر العدوان”، أن “عدد القتلى بلغ 18 ألفاً و381 بينهم أربعة آلاف و123 طفلاً وألفين و486 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى 31 ألفاً و644 بينهم أربعة آلاف و992 طفلاً وثلاثة آلاف و57 امرأة”.
وأشارت إلى أن طائرات التحالف شنت “ألفين و932 غارة عنقودية طوال التسع السنوات الماضية، وبلغ عدد ضحاياها نحو تسعة آلاف مدني معظمهم من النساء والأطفال”، لافتا إلى أن طيران التحالف استخدم “أكثر من ثلاثة ملايين و187 ألفاً و630 ذخيرة عنقودية أمريكية بريطانية باكستانية وبرازيلية منتشرة في معظم المحافظات”.
وراتكب التحالف وفصائله في الساحل الغربي “أكثر من 800 جريمة بحق الأطفال والنساء كلها جرائم اختطاف واغتصاب”، وفق المنظمة، التي دعت “إيقاف العدوان والحصار الجائر على اليمن بكافة أشكاله، مطالبة الأمم المتحدة بإلغاء قرار شطب تحالف العدوان من قائمة قتل وتشويه الأطفال، كونه مستمر في ارتكاب المجازر بحق النساء والأطفال في اليمن”.
وطالبت منظمة انتصاف، “بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية مستقلة للتحقيق في كل الجرائم والانتهاكات المرتكبة منذ بداية العدوان في مارس 2015”.