أكّد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، أنّ مسار المفاوضات اليمنية مع دول تحالف العدوان مستمرة بالرغم من وجود عقبات تتمثل بتهديد الولايات المتحدة الأمريكية بإيقاف العملية السياسية في اليمن وكذلك التهديد بإيقاف حل القضايا الإنسانية للشعب اليمني.
وقال الأسد في تصريحات خاصة إنّ “العملية مستمرة في مسار المفاوضات اليمنية مع دول تحالف العدوان وعلى رأسهم السعودية، رغم وجود بعض العقبات، لا سيّما بعد تهديد الولايات المتحدة الأمريكية بإيقاف العملية السياسية في اليمن وكذلك حل القضايا الإنسانية للشعب اليمني، خصوصًا فيما يخص موضوع الأسرى وفتح الموانئ والمطارات والطرقات ودفع المرتبات”.
وحول إعلان حكومة المرتزقة الموالية لتحالف العدوان قبل أيام بإيقاف العمل بخارطة الطريق الأممية، أوضح الأسد أنهم ليسوا طرف في أي مسار تفاوضي بين اليمن والتحالف، وهناك مراحل أخرى ربما قد يدخلوا فيها بعد حل القضايا الإنسانية واستكمال خارطة الطريق التي أصبحت محل إجماع بين اليمن والتحالف”.
وأكد الأسد أنّ “دخول اليمن طرف أساسي في إسناد أبناء غزة يعود لصمود الشعب اليمني وحكمة القيادة، والخروج من الحالة التي حاول أن يثبّتها التحالف من خلال إفراغ البلد من القوى الوطنية الحيّة”. ولفت إلى أنّ “الشعب اليمني تجاوز التهديدات وحوّلها إلى فرص واستطاع تطوير ذاته في مسار القدرات العسكرية التي ساعدت الشعب اليمني بمناصرة إخوانه في غزة”.
أنباء عن اتفاق اقتصادي جديد
على سياق اخر، أعلنت وسائل اعلام عن نجاح وساطة محلية، اليوم الثلاثاء، من ابرام اتفاق اقتصادي جديد بين صنعاء وعدن. وأفادت مصادر مصرفية بأن الوساطة قادتها جمعيتي الصرافة وجميعه البنوك وقضت بوقف التصعيد.
ومن ضمن البنود التي توصلت اليها تراجع مركزي عدن عن خطواته التصعيدية أبرزها وقف التعامل مع 5 بنوك رئيسة في صنعاء. وكانت قرارات مركزي عدن الأخيرة فاقمت معاناة المواطنين في شمال وجنوب اليمن مع توقف التحويلات بين كلا الضفتين.
وجاء التوصل إلى اتفاق عشية مخاوف من خطوات تصعيدية من شانها تعقيد الوضع المتأزم بفعل الحرب والحصار المستمران منذ العام 2015.