قالت إذاعة “BBC” البريطانية أن المدمرة البريطانية “إتش إم إس دايموند” في البحر الأحمر، تواجه صواريخ تنطلق من اليمن بسرعة تزيد عن ثلاثة أضعاف سرعة الصوت.
وأكد قائد المدمرة البريطانية “إتش إم إس دايموند” بيت إيفانز لـ”بي بي سي” أن اليمنيون يستخدمون حاليًا أسلحة أكثر تقدمًا وأكثر فتكًا في البحر الأحمر وخليج عدن. وأضاف أنه عندما دخلنا البحر الأحمر لأول مرة كانت الطائرات بدون طيار التهديد الرئيسي، لكن الآن اليمنيون توجهوا أكثر بكثير نحو الصواريخ التي يصعب الدفاع عنها وتسبب المزيد من الضرر.
وأشار إيفانز الى أن وتيرة العمليات صعبة في البحر الأحمر، ومستويات التركيز مرهقة، وقد تتعرض حياتك للخطر بعدة فترات قصيرة. مؤكداً ان الأفراد العسكريون البالغ عددهم 224 فردًا يعملون على متن السفينة في الغالب في نوبات تتراوح مدتها بين 8 و12 ساعة، مما لا يترك سوى القليل من الوقت للاسترخاء.
بدوره قال الضابط في البحرية البريطانية جوش تيري لـ”بي بي سي”، أن طاقم المدمرة “إتش إم إس دايموند” في البحر الأحمر يرتدي سترات مقاومة للحريق في حالة إصابة السفينة، بقصف من اليمن، والذي أصبح مستمر بشكل منتظم.
فيما قال اللفتنانت كوماندر مارتين هاريس، المدير التنفيذي لشركة دايموند لـ”بي بي سي” أن الصاروخ الذي ينطلق من اليمن يتحرك بسرعة تزيد عن ثلاثة أضعاف سرعة الصوت، وامام طاقم السفينة البريطانية في البحر الأحمر وقت قصير للرد على عمليات الإطلاق.
وأكدت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن المدمرة البريطانية “إتش إم إس دايموند” في البحر الأحمر، لم تقم بإسقاط أي صواريخ يمنية، تواجه فقط الطائرات المسيّرة، وقد تعرضت للاستهداف من اليمن خلال الفترة الماضية.
وأضافت “بي بي سي” أن المدمرة البريطانية “إتش إم إس دايموند” في البحر الأحمر، واجهت هجومًا مميتًا بعدد كبير من الطائرات المسيّرة، وصفته مديرة الحرب الإلكترونية بالسفينة بأنه هجوم بسرب كبير، تصاعد بسرعة كبيرة.
وقالت الهيئة أن فرقة عمل بحرية مكونة من سفن دعم بريطانية تبحر باتجاه المحيط الهندي مع مدمرتين أمريكيتين توفران حماية إضافية.