دعت قيادات صنعاء الثورية والسياسية تحالف العدوان السعودي والإماراتي الى مرحلة السلام الحقيقي، محددة الشروط القائمة على ذلك.

ووجه قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي نصيحة لتحالف العدوان السعودي الإماراتي في خطابه اليوم، “بالانتقال من مرحلة خفض التصعيد إلى اتفاق واضح والخروج من هذه الحالة”. وحدد السيد الحوثي في خطابه اليوم بمناسبة يوم الصمود الوطني على 3 استحقاقات للسلام مع تحالف العدوان.

واكد بانه ليس هناك أي مبرر لاستمرار السعودي والإماراتي في المماطلة الواضحة من استحقاقات السلام في ظل المرحلة الراهنة مطالبا بسرعة الانتقال من مرحلة خفض التصعيد إلى استحقاقات السلام إذا كانوا يريدون فعلاً السلام.

وأشار السيد الحوثي الى “ان الخطوات الجادة تكون وفق اتفاق واضح يتضمن ما كنا نؤكده عليه في المباحثات والمفاوضات على مدى كل المراحل الماضية” و “ان استحقاقات السلام هي بإنهاء تام للحصار والعدوان والاحتلال وتبادل الأسرى وتعويض الأضرار”.

الرئيس المشاط يدعو التحالف لإحلال السلام وإنهاء العدوان

بدوره، دعا “رئيس المجلس السياسي الأعلى” في صنعاء، مهدي المشاط، قادة التحالف السعودي الإماراتي إلى “المضي قدماً نحو إحلال السلام المستدام وإنهاء العدوان وتوقيع وتنفيذ خارطة السلام التي تم التوصل إليها”، مطمئناً “الجميع بأن اليمن لا يمثل خطراً على أحد”.

وقال المشاط، في كلمة بمناسبة الذكرى التاسعة للحرب على اليمن، إنهم بإحيائهم لهذا اليوم لا يحتفون بالحرب التي فرضت على صنعاء وإنما “بقرار الدفاع وبصمود شعبنا”. وشدد على “الحرص على المضي قدماً في طريق تحقيق السلام”، بقوله: نؤكد حرصنا التّام والمتجدد على المضيّ قدما في طريق السلام ونطمئن الجميع بأن اليمن لا تمثل خطراً على أحد.

كما أكد الرئيس المشاط على الموقف الثابت من الأحداث في غزة ودعى أمريكا وبريطانيا لوقف عدوانهم الوحشّي بحق أبناء غزة ورفع الحصار.

ويدخل العدوان السعودي الأمريكي على اليمن اليوم عامه العاشر منذ بدء شن غاراته العدوانية في 26 من مارس 2015م .. ووصلت اليمن مع تحالف العدوان الى اتفاق وقف التصعيد وصولا لاتفاق سلام لكن تحالف العدوان يراوغ في تسوية الملف آلإنساني الأمر الذي حذرت منه صنعاء في اكثر من مناسبة.