كشف قائد أنصار الله السيد عبدالملك الحوثي إحصائيات كبيرة للعدوان الذي شنه التحالف السعودي-الإماراتي على اليمن في مارس 2015، وخلف خسائر هائلة بالأرواح والبنى التحتية وأضرار جسيمة بالاقتصاد والتعليم وغيره.
وأفاد السيد الحوثي في كلمه له عن اليوم الوطني للصمود، انه بلغ عدد الغارات الجوية فيما تم إحصاؤه 274302 من القنابل والصواريخ على الشعب اليمني وهذا ليس إحصاء كاملاً، ولفت إلى أنه “تم تدمير 613992 منزلا حسب الحصر، وأكثر من نصف مليون منزل، عدد كبير جدا من المنازل دُمرت، وأكثر من 186 منشاة جامعية الكثير منها دمرت تدميراً كلياً.
وتساءل الحوثي: من يدمر أكثر من نصف مليون منزل هل حربه لمصلحة الشعب اليمني أو لاستهداف فئة معينة من أبناء الشعب اليمني!! مشيرا إلى أن تحالف العدوان دمّر 1843 مسجداً، وهو عدد كبير بالرغم من قدسية بيوت الله، كما دمر العدوان 427 مستشفى ومرفقا صحيا رغم محدودية الخدمات الصحية في بلدنا، كما قتل فيها الكادر الصحي والمرضى.
وتابع “العدوان دمر 1331 مدرسة ومركزا تعليميا، و146 منشأة رياضية و269 موقعا أثريا، كما وأضاف أن غارات تحالف العدوان دمرت 63 منشأة إعلامية، لافتا إلى أنه وعلى مستوى الحقول الزراعية دمّر تحالف العدوان أكثر من 12775 حقلا زراعيا، كذلك استهداف 15 مطارا رغم أن البنية التحتية كانت ضعيفة في بلدنا ومع ذلك ظل مطار صنعاء يتعرض للغارات.
وأضاف الحوثي أن العدو استهدف 354 محطة ومولدا كهربائيا كما استهدف 7940 طريقا وجسرا وقتل فيها أعدادا كبيرة من المواطنين، إضافة إلى أن تم استهداف 647 شبكة ومحطة اتصال و3332 خزانا وشبكة مياه، مما يجلي بوضوح عدوانية التحالف العدوان وأهدافه السيئة، واستهدف 2155 منشأة حكومية، وهي بنية لصالح البلد.
وأوضح قائد أنصار الله أن تم استهداف 417 مصنعاً، و397 ناقلة وقود و12534 منشأة تجارية، و484 مزرعة للدجاج والمواشي كذلك استهداف أكثر من 10 ألف وسيلة نقل، وأكثر من 1000 شاحنة غذاء، و712 سوقا مرتكبا فيها مجازر جماعية.
وأشار إلى استهداف 493 قارب صيد، وكان الصيادون من أكثر من عانى من تحالف العدوان واستشهد منهم في البحر كما تم استهداف 1043 مخزن غذاء في سياق مضايقة الشعب اليمني وتجويعه واستهدافه في اقتصاده وغذائه، و434 محطة وقود، ولفت إلى أن العدوان أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألفا من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء من غير شهداء الميدان.