سقط عددا من الجنود الأمريكيين، السبت، جراء هجوم واسع شنته القوات اليمنية ضد البوارج الأمريكية في البحر الأحمر. واعترفت البحرية الأمريكية بمقتل جندي في حين تحدثت مصادر غربية أخرى عن إصابة 3 اخرين.
ومع أن البحرية الأمريكية حاولت التمويه على العملية بزعم سقوط الجندي من على المدمرة “يو اس اس مايسون” الا ان مصادر عسكرية غربية أفادت بأن الجنود سقطوا جراء استهداف المدمرة بطائرة مسيرة. وكانت القيادة المركزية للقوات الأمريكية اكدت في بيان لها تعرض بوارجها في البحر الأحمر لهجوم واسع بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية.
وزعمت القيادة الامريكية في بيان لها اسقاط 4 صواريخ من اصل خمسة إضافة إلى اسقاط 5 طائرات مسيرة من اصل 6 لكن المصادر الغربية اكدت بان عدد الصواريخ والطائرات التي تم اطلاقها من قبل “الحوثيين” تجاوزت العشرين صاروخا وطائرة مسيرة.
وهذه المرة الأولى التي يسقط فيها جنود أمريكيين بهجمات يمنية وتوقيتها يشير إلى قرار اليمن التحول باستراتيجية هجماتها البحرية ضد العدوان الأمريكي- البريطاني خصوصا وأن العملية الواسعة الأخيرة جاءت عقب سلسلة غارات على العاصمة اليمنية صنعاء سقط على اثرها ضحايا.
اعتراف أمريكي بضرب سفينة صينية بالبحر الأحمر
هذا واعترفت الولايات المتحدة، الاحد، باستهداف سفينة نفط صينية قبالة السواحل الغربية لليمن. وسارعت القيادة المركزية للقوات الأمريكية إلى تحميل اليمن مسؤولية الهجوم عبر التذرع بان استهداف سفينة النفط الصينية تم خلال اشتباكات مع طائرات مسيرة وصواريخ بالستية.
وتضمن البيان الأمريكي حول استهداف السفينة تناقضات عدة اذ تحدث في البداية عن استهداف السفينة خلال اشتباك مع صواريخ وطائرات مسيرة قبل أن يضيف فقرة زعم ان السفينة تم استهدافها بصاروخ خامس. واشار البيان إلى أن السفينة الصينية رفضت طلب المساعدة من البوارج الأمريكية في تأكيد على ان استهدافها كان من قبل القوات الأمريكية.
وهذه المرة الأولى التي يتم فيها استهداف سفينة صينية قبالة الساحل الغربي لليمن. وجاء استهداف السفينة الصينية عقب حملة إعلامية واسعة سوقتها الولايات المتحدة وتتحدث فيها عن اتفاق بين من تصفهم بـ”الحوثيين” وروسا والصين تقضي بعدم اعتراض السفن التجارية لكليهما مقابل توفير غطاء دولي للعمليات العسكرية لليمن ضد إسرائيل.