استهدفت اتصالات دولية بأرقام غريبة مختلفة المواطنين اليمنيين، بعد لحظات من غارات العدوان الأمريكي البريطاني على العاصمة صنعاء.
وكان الهدف من الاتصالات المكثفة بالأرقام الدولية بقصد تخويف المواطنين اليمنيين بسبب وقوفهم مع القضية الفلسطينية ضد مجازر الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وأفاد أحد المواطنين الذي تم الاتصال على رقمه بقوله: أول ما فتحت الخط رد عليا بهذا الكلام (لن يتم التسامح عن اي تهديدات للتحالف الدولي في البحر الاحمر )
ويبدوا ان الإتصالات تابعة لتحالف حماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، وذلك كاستراتيجية جديدة لتخويف اليمنيين بعد فشل غارات العدوان الأمريكي البريطاني من تخويف اليمنيين من وقوفهم مع غزة بخروجهم في ساحات المظاهرات كل يوم جمعة.
وتؤكد هذه الأفعال مدى فداحة الفشل والتخبط الذي وصل اليه الأمريكيون والإسرائيليون وحلفائهم من الهزائم المتكررة في غزة وفي جبهة البحر الأحمر.