تفاصيل جديدة حاسمة عن (حادثة رداع) وبنود حل حكومة صنعاء للقضية وردة فعل أهالي الضحايا

علق أهالي ضحايا “حادثة رداع” على زيارة قيادات حكومة صنعاء لحل القضية المؤلمة التي حدثت بالأمس.

وكان الكلام ناتج عن رضى الأهالي من حل حكومة صنعاء حيث قامت صنعاء بحل القضية من جذورها. وارسلوا رسائل نارية ومهمة للرأي العام.

وقد عبر أهالي وذوي الضحايا ووجهاء ومشايخ المديرية، عن شكرهم للسيد القائد لما أبداه من اهتمام بالغ بالحادثة ومتابعته المستمرة لمستجداتها.. مثمنين دور اللجنة وحرصها على معاقبة المتسببين وجبر الضرر.

وأكدوا حرصهم على تعزيز الأمن والاستقرار وأنهم لن يكونوا جزءا مما يروج له العدوان حول تفاصيل الحادثة.

ويظهر الفيديو الذي تضمن مواقف اسر الضحايا من الواقعة ورفضهم القاطع لمحاولات العدوان وأدواته وابواقه المأجورة لاستغلالها لتحقيق أغراض خبيثة يعيها جميع أبناء الشعب.

كما اظهر رفض اسر الضحايا استغلال الحادثة خدمة لأغراض العدوان ومخططاته الرامية لاستهداف الأمن وإقلاق السكينة العامة والإضرار بالجبهة الداخلية الأمر الذي ضرب مزاعم وتسويقات العدوان وأبواقه المأجورة للحادثة في مقتل ورمى جهودهم لتزييف الواقع ادراج الرياح في ظل تنامي وعي المجتمع اليمني بمساعي العدوان لنشر الفوضى وتفكيك نسيج المجتمع.

وعلق أولاد عم ضحايا “حادثة رداع” المؤلمة، على حل حكومة صنعاء للقضية من جذورها وبانصاف عادل. وقال ابو سلطان الزيلعي الأهدل وهو ابن عم ضحايا “حادثة رداع” في حسابة بمنصة “اكس” قائلاً: بفضل الله ورجال الرجال من أنصار الله تم حل القضية من جذورها بانصاف عادل، وتم تعويض كل شيئ.

وأضاف الزيلعي: ونشكر انصار الله والقائد العلم ابو جبريل على التجاوب والإنصاف السريع من قبل حكومة صنعاء
التي وقفت بجانبنا نحن المظلومين ال الزيلعي والضحايا كما وقفت مع المظلومين من اهل غزه. وأكد الزيلعي أن ولد عمه حرآ، وأن المقتول من اهل الجوف قتل زلل يجري التفاوض فيه مع اهله. كما أكد انه تم اقالة كل المتسببين واحالتهم الى المحاكمة العسكرية، مؤكداً حل المشكلة من جذورها التي أدت الى هذه الأحداث.

كما أكد ان الحل تضمن اعمار المباني القديمه كاملة كما كانت بطوابقها، وتعويض الأثاث كاملآ لكل اسره. اضافة الى دفع الديات لكل الشهداء، ودفع التعويضات للجرحى.

وأكد الزيلعي في تغريدة أخرى انه لقى التجاوب والإنصاف من قبل حكومة صنعاء بشكل سريع. مجدداً شكره للحكومه والسيد العلم على التجاوب السريع والإنصاف وحل القضية من جذورها. حسب كلامه. مضيفاً: لقد أذهل أهل رداع وكل المحافظة هذا التجاوب السريع، الذي لايمكن لااي حزب حاكم في اليمن ان يتجاوب بهذه السرعه.

وكان أصدرت سلطات حكومة صنعاء قرارا بإيقاف مدير أمن محافظة البيضاء وقيادات أمنية في المحافظة على خلفية تفجير منزل في رداع وادى الى سقوط ضحايا، بالتزامن مع توجيهات صارمة اصدرها النائب العام.

ووجه وزير الداخلية في صنعاء بإقالة مدير أمن محافظة البيضاء وعددا من القيادات الأمنية، وفي الاثناء القت السلطات الأمنية القبض على أفزاد الأمن المتورطين بتفجير المنزل في رداع. كما وجه بالقبض على المتورطين بالجريمة والتحقيق معهم وسرعة احالتهم الى القضاء.

وباشرت لجنة تحقيق أمنية بعملية التحقيق في الحادثة ووجهت بإيقاف مسؤولين أمنيين في مدينة رداع.

الغريب في الأمر أن مرتزقة العدوان حاولوا استغلال الحادثة بالتسيسس بصورة فضيعة كما حاولت الاستخبارات الأمريكية استغلالها بإصدار بيانات رسمية تدعو الى التحريض.