قالت إسرائيل هيوم العبرية أن إدارة ميناء إيلات تعتزم تسريح جماعي للعمال، وتتجه لفصل نحو 50% من موظفيها في الميناء، بسبب توقف حركة السفن إلى الخليج والميناء، نتيجة الهجمات البحرية من اليمن.
وقالت صحيفة “ذا ماركر” الإسرائيلية “لقد أصاب اليمنيون ميـناء “إيلات” بالشلل التام، وإدارة الميناء تتجه لطرد نصف عمال الميناء”.
وأكدت الصحيفة أنها لم تصل أي سيارة على الإطلاق إلى ميناء “إيـلات” منذ بداية عام 2024، مقارنة بـ 150 ألف سيارة تم تفريغها في الميناء خلال العام الماضي 2023.
وأضافت انه في أعقاب تهديد الحوثيين للسفن المبحرة إلى إسرائيل، توقف النشاط في ميناء إيـلات بشكل شبه كامل. ولذلك، فهم لا يمرون الآن عبر البحر الأحمر، بل يقومون برحلة طويلة حول القارة الأفريقية.
وأكدت أن الميناء الآن يخطط لطرد نصف العمال، 60 من أصل 120، ولهذا السبب يخطط العمال لبدء العقوبات والاحتجاج.
وأعلن متحدث القوات اليمنية العميد سريع، في بيان عسكري مساء الثلاثاء، عن عمليتين استهدفت أحداها سفينة أمريكية في البحر الأحمر، الأخيرة استهدفت مدينة أم الرشراش “ايلات” جنوب فلسطين المحتلة.
وكان أكد نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليمنية العميد عبد الله بن عامر، أن العمليات اليمنية مستمرة والتطورات أكثر من مهمة.
ويشن اليمن بالتزامن مع جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة، حصار بحري خانق ضد كيان العدو الإسرائيلي، باستهداف سفنه ومنع السفن التجارية المتجهة الى موانئه، وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني ضد المجازر الإسرائيلية في غزة.