حذر مراقبون من انعكاسات الوضع الاقتصادي الخطيرة على حياة المواطنين في المناطق الجنوبية المحتلة وتفاقم معاناتهم مع تزايد مخاوف الانهيار وتراجع القدرة الشرائية وتدني قيمة الريال اليمني امام العملات الأجنبية.
واشار المراقبون الى مخاطر انهيار الاقتصاد بشكل كلي يقابله صمت مطبق وتجاهل من حكومة المرتزقة للمسارعة في اتخاذ إجراءات إيجابية تخفف من نسبة تلك المخاطر ولازالت مصرة على سياسة الاعتماد على المنح والمساعدات المشروطة بقائمة من الشروط السياسية والعسكرية الأكثر من الشروط الاقتصادية.
وذكر المراقبون انه و بعد أقل من 50 يوما من المحتمل أن ينتهي بنك عدن من استخدام القسط الثاني من المنحة السعودية، وذلك من خلال المزادات التي يعلنها أسبوعياً لبيع مالا يقل عن 25 مليون دولار لتغطية نفقات مسؤولي المرتزقة ودفع المرتبات.
وتعيش المناطق الجنوبية المحتلة وضعا ماساويا من الانهيار الاقتصادي الكارثي وتدني قيمة الريال امام العملات الاجنبية وارتفاع الاسعار جراء سياسية التجويع والافقار للمحتلين والغزاة وفي هذا المنحى اتخذ محافظ عدن المعين قبل العدوان قرارا برفع سعر الروتي” الخبز” كجرعة جديدة تثقل كاهل المواطنين واصبح سعرالكيلو جرام (٢٠ قرص) ب 1300ريال والنصف كيلو ٦٥٠(١٠ اقراص) وسعر الروتي الواحد ١٠٠ ريال.