شهدت مدينة عدن، العاصمة المؤقتة لسلطة المرتزقة الموالية لتحالف العدوان جنوب اليمن، الأحد، انهيار امني مخيف. يتزامن ذلك مع إعادة السعودية للمرتزق رشاد العليمي في محاولة لإجهاض ترتيبات إماراتية جديدة لعزله.
وسجلت المدينة خلال الساعات الـ24 الماضية من عمر وصول العليمي اشتباكات بين فصائل امنية في المنصورة واختطافات طالت نجل مالك فندق وشيخ قبلي إضافة إلى تسجيل اختطاف فتيات.
وقالت المصادر ان اشتباكات مسلحة اندلعت فجر الاحد بين مليشيا الاحتلال المسلحة تحت مسمى امن عدن وشرطة المنصورة. واشارت الى ان الاشتباكات اندلعت في محيط الشرطة واحدثت خوفا وهلعا للاهالي في المدينة وانها خلفت عدد من الجرحى.
ودفعت هذه التطورات بابوزرعة المحرمي الرجل الثاني في الانتقالي لعقد اجتماع طارئ بقادة الفصائل والانفصالية ومطالبتهم برفع لجاهزية والاستنفار بالمدينة.
ومع أن المدينة تعيش منذ سيطرة التحالف عليها في 2016 حالة من الفوضى الأمنية الا ان تصاعد وتيرتها خلال الساعات الأخيرة، يحمل وفق خبراء، ابعاد سياسية اذا تهدف لعزل العليمي وابقائه حبيس غرفته في المعاشيق.
وكان العليمي الذي غادر عدن قبل اشهر ليستقر في الرياض عاد خلال اليومين الماضيين إلى عدن.
وجاءت عودة العليمي على إيقاع استعراض للزبيدي ورئيس حكومته احمد بن مبارك عقب مصالحة إماراتية. وابرز مشاهد الاستعراض التجول ف شوارع عدن بدون حراسة وتنظيم فعاليات لإبراز الزبيدي الذ كانت السعودية حاولت ابقائه خارج الأضواء بتصعيد المحرمي.