سارعت السعودية المطبعة سرا مع الكيان الصهيوني الى دعمه بالنفط والبضائع سعيا منها الى جانب دول مطبعة اخرى مثل الامارات والبحرين ومصر والاردن لفك الحصار المفروض على الكيان من قبل اليمن باستهداف السفن الاسرائيلية والمتجهة الى موانئ فلسطين المحتلة.
يأتي ذلك بعد تجاهل هذه الدول المتعمد لما يجري في غزة وصمتها المطبق تجاه ما يتعرض له سكان غزة من إجرام وحصار.
وكشفت وسائل اعلام صهيونية ان عدد شحنات النفط السعودية التي توجهت إلى الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على غزة؛ بلغت 151 شحنة لغاية الآن. قالت وسائل الإعلام انه ووفقاً لدراسة منظمة Oil Change International للابحاث، فقد تم توثيق الشحنات واسم ميناء التحميل، والتاريخ، وتفاصيل مسار كل شحنة.
وتأتي هذه الخطوة بعد ان ذكرت وسائل اعلام دولية عن قيام السعوديّة والبحرين والأردن والامارات بخطواتٍ متناسقة تنتهي عند إدخَال كافة البضائع إلى الصهاينة، عبر الطرق البرية التي تربط السعوديّة والأردن بالأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وأبرزت صحيفة يديعوت أحرونوت عنواناً جاء فيه “السعوديّة والأردن تساعدان إسرائيل في التحايل على تهديدات اليمن”، في إشارةٍ إلى مساعي الرياض لكسر الحصار اليمني عن كيان العدوّ الصهيوني، في حين استعرضت الصحيفة العبرية بالتفاصيل قيامَ شركات إسرائيلية بتفريغ البضائع في موانئ البحرين ودبي وتحميلها على شاحنات سعوديّة وأردنية تشق طريقها براً إلى إسرائيل عبر معبر الملك الحسين الحدودي.
ولفتت الصحيفة إلى أن “الشركات الإسرائيلية تلقت المساعدة من دول الخليج، بعد أن وجدت حلاً لفك الحصار في توريد البضائع، بالتنسيق مع المبعوث الإسرائيلي إلى البحرين، إيتان نافيه”.
وبعد تصريحات لوزيرة المواصلات الصهيونية “ميري ريغف” التي أثنت فيها على الدور السعوديّ المساند لـ “إسرائيل”، قال الرئيس التنفيذي للشركة Mentfield Logistics الإسرائيلية حنان فريدمان: “لقد وجدنا أن الحل الأقصر والأقل تكلفة لنقل البضائع إلى إسرائيل؛ هو عبر السعوديّة ومن هناك براً إلى الأردن، ومن ثم إلى إسرائيل”.