نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن مصدر عسكري مقرب من “أنصار الله” في اليمن، أن الجماعة أجرت تجربة لصاروخ فرط صوتي. تفوق سرعته سرعة الصوت وذو قوة فتاكة عالية وتستعد لإدخال مثل هذه الصواريخ في ترسانتها العسكرية.
وقال المصدر إن القوة الصاروخية اليمنية أجرت تجربة صاروخ، يعمل على الوقود الصلب، وإن سرعته تبلغ 8 ماخ (نحو 10 آلاف كلم في الساعة). مؤكداً اعتزام اليمن البدء في تصنيعه لاستخدامه أثناء الهجمات في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن ، وكذلك ضد أهداف في إسرائيل”.
وأضاف المصدر أنه “بالتزامن مع اختبار الصاروخ الأسرع من الصوت، قامت “أنصار الله” في شمال اليمن، بتحديث صواريخها وطائراتها المسيرة، وتعديل رؤوس حربية متفجرة لمضاعفة قوتها التدميرية، بعد اختبارات استمرت ثلاثة أشهر”.
والخميس الماضي، تحدث قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي، عن جهود الحركة لإنتاج صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، قائلاً إن “أعدائنا وأصدقائنا وشعبنا سيرون مستوى من الإنجاز ذو أهمية استراتيجية سيضع بلادنا في مصاف الدول القليلة”. الدول بقدراتها.” في هذا العالم”.
استهداف سفن في المحيط الهندي
هذا وأكد السيد الحوثي، أنه تم تنفيذ عمليات للبحرية اليمنية في المحيط الهندي قائلا في كلمة اليوم: بلغت عملياتنا هذه المرة إلى مديات غير مسبوقة ووصلت 3 عمليات إلى المحيط الهندي بتوفيق الله.
وأوضح السيد الحوثي ان العمليات مستمرة والاستهداف مستمر بفاعلية عالية بتوفيق الله سبحانه وتعالى. وأن العمليات العسكرية مستمرة بالقصف الصاروخي لاستهداف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والمتورطة معه. وأكد ان عمليات الإسناد في هذا الأسبوع كانت 12 عملية باستهداف السفن والبارجات ونُفذّت بعدد 58 صاروخ باليستي ومجنح وطائرة مسيّرة في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن.
وتابع الحوثي: توجهنا الجاد أن نستمر وأن نواصل بفاعلية وبتوسيع مدى عملياتنا لتصل إلى مناطق وإلى مواقع لم يتوقعها العدو أبداً. مؤكداً نتجه بتوفيق الله وبمعونته إلى منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح.
وأوضح أن هذه الخطوة المهمة والمتقدمة والكبيرة بدأنا ننفذ عملياتنا المرتبطة بها عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح. مؤكداً لا خيار أبدا للأمريكي ولا للبريطاني، إلا وقف العدوان على غزة ووقف التجويع للأهالي في غزة.