فجر قرار الاستخبارات الأمريكية استهداف النخب اليمنية في صنعاء، الثلاثاء، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وألغت الاستخبارات الأمريكية “تويتر” توثيق حسابات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي لعددا من القيادات السياسية والعسكرية اليمنية على راسهم رئيس وفد المفاوضات محمد عبدالسلام ومتحدث القوات المسلحة العميد يحي سريع إضافة إلى عضو المجلس الرئاسي محمد الحوثي وكذلك حساب موقع الإعلام الحربي.
وطالت الخطوة الأمريكية أيضا ناشطين واعلاميين وصحفيين تمهيدا لوقف تلك الحسابات او تزويرها. وجاءت الخطوة الأمريكية مع فشلها عسكريا في وقف التضامن اليمني الواسع مع غزة سياسيا واعلاميا وعسكريا.
وتشر الخطوة إلى حجم الذعر الأمريكي من النشاط الإعلامي اليمني الموازي للمقاومة الفلسطينية.
وتباينات ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي فثمة من اعتبرها يعكس ضيق بحرية الراي التي ظلت أمريكا تسوقها كديمقراطية في العالم وبينما من يرى انها محاولة أمريكية لترتيب لإعلام موازي بغية التشويه على الحراك اليمني، لكن يبقى الاجماع في صفوف هؤلاء حول توصيف العمليات بانها ترهب غير مسبوق بالتاريخ.