علق عضو المكتب السياسي لأنصار الله، في تغريدة له عن ما حدث أثناء فتح طريق صنعاء الضالع عدن.
وقال علي القحوم: في إطار التفاهمات والتواصلات مع الانتقالي المستمرة فيما يخص الإطار العام وما يخص فتح الطرق وفتحها والتوافق والتفاهم على آلية ضامنه لفتح الطرق بما تحفظ سلامة المارين في الطريق وحياة المواطنين وبالتالي كان هناك توجه من صنعاء بفتح الطريق.
وأضاف القحوم انه وبتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط للتحرك الميداني من السلطة المحلية ومسؤولين في الدولة وأبناء الضالع وبعض الشخصيات الاجتماعية في تجهيز وتهيئة الطريق وإصلاح العبارات وتهيئة الأجواء والطريق للفتح.
وأكد انه بعد استكمال كل التجهيزات نزلت اللجان المعنية مع المواطنين والسلطة المحلية وقاموا اليوم بفتح الطريق على ان يقوم الطرف الآخر في المقابل بالعمل بالمثل وفتحت الطريق من جانبنا ولكن للأسف جاء إطلاق نار عشوائي من الطرف الآخر ورفض وممانعة في فتح الطريق دمث الضالع وهذا تصرف غير مسؤول ويثبت ويؤكد عدم الجدية وتخفيف المعاناة الإنسانية وهو جانب إنساني والمفترض تخطي الاطر المناطقية والحزبية الضيقة وتغليب المصلحة الوطنية.
وتابع القحوم: وهنا نقول للإخوة في الانتقالي ماحصل اليوم لابد من مراجعه المواقف والاستمرار في الحوار والتنسيق المشترك والتواصل وإيجاد آليه ضامنه لفتح الطرق تضمن حياة المواطنين وسلامة المارين من الطريق وتشكيل لجنة رسمية من قبلهم للعمل على التهيئة والتنسيق والاتفاق على فتح الطريق والتقدم إلى الأمام في تجاوز المشاكل والاختلافات السياسية والتوحد في الموقف الوطني وصنعاء الدولة والقائد والمؤسسات وبابها مفتوح للجميع ويدها ممدودة لكل اليمنيين.
وأكد حرص صنعاء في الحوارات مع كل المكونات الجنوبية والانتقالي وأبناء حضرموت والمهرة وسقطرى وشبوة ومع الأخوة في الاصلاح ومع كل المكونات والأحزاب السياسية اليمنية وفقا لما تقتضيه المصلحة الوطنية وتغليب المصالح الفئوية والتقدم للمستقبل وتجاوز الماضي وطي صفحته وبالحرص الوطني الذي يتخطى كل القيود والمصالح الضيقة وبمسؤولية وطنية مطلقة في حوارات وطنية حقيقية.
وأضاف انه في صنعاء تكون هذه الحوارات الداخلية بارادة وطنية ومشاركة فاعلة ويكون سقفها الوطن والثوابت الوطنية والحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال اليمن وتحت مظلة سماحة السيد القائد يحفظه الله قائد الثورة وإغلاق كل الأبواب أمام الوصاية والهيمنة الخارجية والوقوف صفا واحدا أمام التحديات والمخاطر ومشاريع الاستعمار والأطماع الغربية والخارجية والانتصار لليمن باجماع وطني وبشراكة وطنية تجسد فيها التعاون والإخاء والتقدم والعمل الدؤوب في صناعة المستقبل وبناء الدولة اليمنية الجامعة والضامنة لكل اليمنيين.