استشهد أكثر من 20 مواطنا فلسطينيا، اليوم الجمعة، إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، منازل المواطنين، وسط قطاع غزة وجنوبه، ما يرفع الشهداء الى أكثر من 30900، منذ السابع من أكتوبر تشرين الماضي. وشن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات، استهدفت منزلين في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى صقوط أكثر من 12 شهيدا، وجرح العشرات، إضافة إلى عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
كما استشهد 8 مواطنين غالبيتهم من الأطفال، وجرح آخرون، إثر قصف إسرائيلي على منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، فيما أدى القصف الذي استهداف منزلا في حي التفاح شرق مدينة غزة الى سقوط عدد من الشهداء والجرجى.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين في منطقة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوبا، ما أسفر عن استشهاد عدد منهم، وجرح آخرين، بعضهم خطيرة. وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل فسفورية على منطقة المشروع في خان يونس، وقصفت منزلاً يعود لعائلة وادي قرب مدينة حياة غرب المدينة، ما أدى إلى تدميره بالكامل.
ارتفاع حصيلة شهداء حرب التجويع الإسرائيلية في غزّة
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، خلال الساعات القليلة الماضية، عن ارتفاع حصيلة شهداء حرب التجويع الإسرائيلية في غزّة.
ووفقاً للصحة فإن عدد شهداء حرب التجويع الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة ارتفع إلى 23 شهيداً. هذا الارتفاع جاء بعد أن أعلنت “صحة غزة” استشهاد 3 أطفال في مجمع الشفاء الطبي نتيجة سوء التغذية والجفاف.
وحتى الآن خلّف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزّة 30,878 شهيدا، فضلا عن 72,402 جريحا في حصيلة غير نهائية. يحدث كلّ ذلك في ظلّ صمت دولي وعربي مطبق.
