وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن الاحتلال ارتكب 9 مجازر في القطاع، أدّت إلى ارتقاء 86 شهيداً و113 جريحاً خلال الساعات الـ24 الماضية. وأكدت أن حصيلة العدوان على غزة ارتفعت إلى 30 ألفاً و717 شهيداً، و72 ألفاً و156 جريحاً، فيما لا زال الكيان مستمر في مجازره التي توصف أنها “حرب إبادة جماعية”.
وكشفت الوزارة عن ارتفاع حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف في القطاع من 18 إلى 20، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي. وكشف متحدث وزارة الصحة أشرف القدرة، في بيان عن استشهاد طفل يبلغ من العمر 15 عاما، في مجمع الشفاء الطبي، ومسن يبلغ من العمر 72 عاما في مستشفى كمال عدوان شمال غزة، نتيجة سوء التغذية والجفاف”.
وبذلك قال البيان “ارتفعت حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 20 في قطاع غزة”، بحسب القدرة. كما أكد أن “الحصيلة المعلنة لشهداء سوء التغذية والجفاف تعكس ما يصل للمستشفيات فقط، ونعتقد أن العشرات يفارقون الحياة بصمت نتيجة المجاعة، دون أن يصلوا للمستشفيات”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن القدرة، في بيان، أن “حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف ارتفعت إلى 18 شهيدا في قطاع غزة”. واتهم القدرة، جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ”تعمّد ارتكاب مجازر مروّعة ومتتالية ضد آلاف البطون الجائعة في شمال غزة، مطالبا “المجتمع الدولي باستخدام كل أدوات الضغط لضمان وقف فوري للعدوان الإسرائيلي” على القطاع.
“الأونروا” تكشف عدد موظفيها الذين قتلهم الاحتلال
بدورها، كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عن عدد “موظفيها الذين قُتلوا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة” المستمرة منذ 152 يوم.
وأوضحت الوكالة أن عدد الموظفين الذي “قتلوا وصل إلى 162 شخصاً”، مؤكدة أن هذا العدد “غير مسبوق”، في تاريخ الأمم المتحدة، فيما وجهت “الأونروا” اتهاماتٍ لـ”إسرائيل”، بتعذيب عددٍ من موظفيها، الذين اعتقلتهم في قطاع غزة.
وأشارت الوكالة إلى أن “عدداً من موظفينا، أبلغوا فرق الأونروا، أنّهم أُرغِموا على الإدلاء باعترافاتٍ تحت التعذيب وسوء المعاملة”، وذلك أثناء استجوابهم مِن قِبل “جيش” الاحتلال بشأن عملية السابع من أكتوبر 2023.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.