أكدت وزارة النقل في حكومة صنعاء، اليوم السبت، حرص “اليمن على أمن وسلامة الكابلات البحرية في المياه اليمنية وفقا للقوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية”، موضحة أن “أمريكا وبريطانيا تستخدمان أساليب عدائية وغير قانونية في حربهما على اليمن خدمة للعدو الصهيوني”.
وقالت وزارة النقل في بيان إن “الأعمال العدائية على اليمن من القطع العسكرية البحرية لبريطانيا وأمريكا تسببت في إحداث خلل بالكابلات البحرية في البحر الأحمر”. وأشارت إلى أن “الأعمال العدائية تشكل تحديًا كبيرًا لاستقرار البنية التحتية للاتصالات وتؤثر سلبيا على الخدمات التقنية والمعلوماتية والفنية”، مؤكدة “ما أكدته شركة الاتصالات الدولية بأن صنعاء لا علاقة لها بتلف الكابلات البحرية للإنترنت في البحر الأحمر”.
وكان نفت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليمنية، صحة ما تروج له وسائل إعلام تابعة للعدو الإسرائيلي وما نشرته على إثر ذلك وسائل إعلام أخرى ومواقع التواصل الاجتماعي، حول مزاعم أسباب ما تعرضت له عدد من الكابلات البحرية الدولية في البحر الأحمر يوم السبت الماضي.
وأكدت الوزارة التزامها بالموقف العام للجمهورية اليمـنية إزاء الكابلات البحرية والذي ورد في خطاب السيد القائد مؤخرا إضافة على ما ورد في بياناتها السابقة، مجددة حرصها على تجنيب جميع كابلات الاتصالات وخدماتها أي مخاطر، وتؤكد حرصها على تقديم التسهيلات اللازمة لإصلاحها وصيانتها شريطة الحصول على التصاريح اللازمة من هيئة الشؤون البحرية بصنعاء. مشيرةً إلى أن قرار اليمن بمنع مرور السفن الإسرائيلية لا يخص السفن التابعة للشركات الدولية المرخص لها بتنفيذ الأعمال البحرية للكابلات في المياه اليمـنية.
وأكدت الاتصالات اليمنية على دورها المحوري في استمرارية وبناء وتطوير منظومة شبكة الاتصالات والإنترنت الدولية والاقليمية التي توفرها الكابلات البحرية الممتدة ضمن المياه الإقليمية اليمـنية، واستمرار جهودها لتسهيل مرور وتنفيذ مشاريع الكابلات البحرية عبر المياه الإقليمية اليمنية شاملة المشاريع التي ساهمت فيها الجمهورية اليمـنية عبر الشركة اليمنية للاتصالات الدولية – تيليمن.