لاقت الخطوة التي أعلنت عنها مصر بانزال المساعدات جوا الى شواطئ غزة سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي كونها قادرة على ادخال المساعدات برا.
وقال عضو المجلس السياسي محمد علي الحوثي “مادام أجواء غزة غير محظورة على إرسال المساعدات فالمعبر محظور عن إدخال المساعدات بأمر من”؟.
وأضاف” واذا كانت القوات الجوية ترسل المساعدات وتستطيع حماية الطائرات الناقلة من القصف والاستهداف الاسرائيلي، فلماذا لا تحمي القوات المسلحة ناقلات الإغاثة براً وتحميها من القصف، كما فعلت تلك القوات؟ مع ان الخطورة أكثر جواً”.
غضب مصري ومطالب بفتح معبر رفح
هذا وسلم د. عمرو حلمي وزير الصحة الأسبق ود. منى مينا، مخاطبة لوزارة الخارجية المصرية، طالبت وزير الخارجية المصرية سامح شكري بتسهيل مرور قوافل المسـاعدات الإنسانية لأهلنا في غزة. وجاء في المطالبة: “تتراكم آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يتضور ويموت من الجوع والعطش والمرض آلاف الفلسطينيين على بعد مسافة قصيرة في الجانب الأخر من المعبر.
يحدث هذا على الرغم من قرارات القمة العربية الاسلامية الطارئة وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، وعلى الرغم من كل قوانين حقوق الإنسان التي تجرم منع الماء والغذاء والدواء والوقود عن المدنيين .. لم يستطيع التوازن الدولي حتى الآن أن يفرض وقفا لاطلاق النار ولا القصف المجنون على مراكز إيواء المدنيين والمستشفيات والمساجد والكنائس، فهل نستطيع فقط أن نمرر المساعدات الإنسانية؟”.
وجاء في العريضة أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تربطها بقطاع غزة حدود برية، ومعبر رفح بوابة القطاع الوحيدة التي لا تخضع لسيطرة الاحتلال الصهيوني ولا ينبغي أن تخضع له. وتابعت: “ادعى ممثلو دولة الاحتلال في محكمة العدل الدولية أن مصر هي من يمنع دخول قوافل المسـاعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، وهناك رد عملي واحد على هذه الادعاءات، هو ضمان تدفق الاغاثة عبر معبر رفح بعيدا عن تعسف وعراقيل دولة الاحتلال بالمعدل الذي يحتاجه أهلنا بغزة.
لذلك فنحن نخاطب معاليكم لتيسير مرورنا حتى معبر رفح، وعبورنا منه كقوافل بشرية حامية للمساعدات الإنسانية الضرورية جدا لحماية أهل غزة من الموت جوعا وعطشا.. نحن لا نطلب حماية، سنذهب على مسئوليتنا الشخصية.
نحن ومئات من داعمي حق الشعب الفلسطيني في الحياة والحرية من الشخصيات العربية البارزة والمرموقة، مستعدون لمرافقة قوافل المسـاعدات الإنسانية لغزة، وهذا يحتاج بالتأكيد لسماح السلطات المصرية لنا بعبور سيناء حتى رفح ثم عبور معبر رفح.
لقد طال سكوت العالم علي استهتار دولة الاحتلال بحياة أكثر من مليوني فلسطيني، ولا يمكن لمصر أن تسمح بأن تستمر تلك الأوضاع وشهر رمضان علي الأبواب، لذا فاننا نري أن تكون تلك القافلة قبل بداية الشهر الكريم في الثامن من مارس وتفضلوا بقبول وافر الاحترام عن الموقعين: د.عمرو حلمي وزير الصحة الأسبق، د. منى معين مينا أمين عام نقابة الأطباء”.
وقد وقّع العريضة حتى الآن أكثر من 200 شخصية عامة مصرية وأكثر من 50 من الأشقاء العرب، منهم:
ابراهيم رفقى – عضو الهيئة العليا حزب الكرامة، أحمد الطنطاوي – برلماني سابق ، تيسير فهمي ” فنانة”، د. احمد الجندي- استاذ بعلوم القاهرة، د. أحمد عبد العزيز محمد دراج – أستاذ جامعي، ممدوح حمزة – مهندس استشارى واستاذ جامعى، د.يحيى القزاز “أكاديمي مصري”، مهندس يحيى حسين عبد الهادي.