لم توجد قوة استطاعت الانتصار على اليمنيين.. أمريكا وبريطانيا تؤكدان نجاح اليمن بالحصار البحري وفشلهن في ايقافه

134
لم توجد قوة استطاعت الانتصار على اليمنيين.. أمريكا وبريطانيا تؤكدان نجاح اليمن بالحصار البحري وفشلهن في ايقافه

أكّـد وزيرُ الخارجية التونسي السابق، رفيق عبدالسلام، أنه لا توجد أية قوة يمكن أن تهزم اليمنيين، مُشيراً إلى أنه لا خيار أمام أمريكا سوى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. وقال عبدالسلام في منشورٍ على مواقع التواصل الاجتماعي، مخاطباً التحالف الأمريكي البريطاني: “يورطون أنفسهم في معارك خاسرة سلفا مع اليمنيين، فالتاريخ القريب والبعيد يقول أنه لم توجد قوة كبيرة أَو صغيرة على وجه الأرض استطاعت الانتصار على اليمنيين أَو قهرهم”.

وَأَضَـافَ أن “جغرافية اليمن بجبالها ووديانها وهضابها وكهوفها تقاتل مع اليمنيين، ومع نفسهم الطويل على النزال والحرب”. وأشَارَ إلى أنه “كان من الممكن التقليل من الكلفة وتجنب كُـلّ هذا الصداع والتنغيص والقصف، والقصف المضاد، لو تم وقف العدوان على غزة والكف عن استخدام سلاح الجوع والتجويع ضد شعب أعزل كتكتيك حربي غير أخلاقي وغير قانوني”.

أمريكا تقر الفشل في حماية اسرائيل

يواجه الأسطول الخامس الأميركي مجموعة من المشاكل غير المسبوقة في التعامل مع صواريخ ومسيرات اليمن
وقال قائد الأسطول الخامس الأميركي ان الضربات الأمريكية لم تنجح في وقف عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن التي تستهدف السفن الاسرائيلية والمتجهة الى موانئ فلسطين المحتلة

واضاف في تصريح لموقع المونيتور.. أملنا أن أفعالنا ستوفر على الأقل بعض المساحة تسمح للدبلوماسية والمجتمع الدولي بالضغط عليهم للتوقف واشار بأن الولايات المتحدة لا تستطيع تحمل هذا الجهد العسكري في البحر الأحمر وان قادة البحرية الأمريكية الذين يشرفون على الضربات في اليمن يعترفون بأنهم ببساطة ليس لديهم معلومات جيدة حول المخزون العسكري في اليمن.

لندن: الضربات الجوية على اليمن غير فعالة

أكد موقع “UNHERD” البريطاني، أنّ “الهجمات الأمريكية- البريطانية على اليمن أتت بنتائج عكسية”، وكانت بمثابة “إثارةٍ لعش الدبابير”. وأفاد الموقع في تقرير إحصائي نشره الإثنين، بأنّ الهجمات الأمريكية- البريطانية، التي بدأت في 12 يناير الماضي، رفعت معدل الهجمات اليمنية في البحر الأحمر من 0.38 يومياً قبل ذلك التاريخ، إلى 0.53 بعده.

وأوضح الموقع أن الهجمات -علاوةً على انعدام تأثيرها- تزوّد خصوم الولايات المتحدة، وفي طليعتهم الصين وإيران، بمعلوماتٍ استخبارية عن الأنظمة الدفاعية البحرية الغربية التي يمكن استخدامها في أي صراع مستقبلي، ما يثير تساؤلات جدية حول الحكمة من العمل العسكري. وأكد بأنّ اليمنيين حققوا بالفعل هدفهم المتمثل في فرض حصار بحري فعّال في المنطقة.. مرجعاً سبب استمرار القادة الغربيين في تنفيذ هذه الضربات، رغم تأثيرها المعاكس، إلى ما أسماه: مبدأ “افعل شيئاً ما”.

ولفت التقرير إلى أنّ مبدأ “افعل شيئاً ما” ينجم عن شعور طبقة قيادية ضعيفة بالحاجة إلى التصرف، عندما ينخرط عدو أو منافس في استفزاز، حتى لو كانت هذه التصرفات ستؤدي إلى نتائج عكسية.. معتبراً أنّ القادة الضعفاء غير قادرين على اتخاذ قرارات صعبة بناءً على الأدلة والمنطق، وبدلاً من ذلك يهاجمون – ولو بشكل غير فعّال – بحيث يبدو الأمر كما لو أنهم يعالجون المشكلة.

ويأتي نشر التقرير بالتزامن مع شنّ طائرات العدوان الأمريكي- البريطاني خمس غاراتٍ جوية جديدة، على منطقة رأس عيسى بمديرية الصَّليْف شمال غرب مدينة الحديدة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا