اتسعت رقعة المواجهات على الجبهة اللبنانية، الاثنين، كما ونوعا وسط تهديدات بتصعيد الحرب هناك.
ونجحت المقاومة اللبنانية بإسقاط طائرة إسرائيلية من نوع هرمز 430. وأفادت وسائل اعلام لبنانية بان الطائرة التجسسية والمقاتلة في الوقت ذاته اسقطت بصاروخ ارض جو تم إدخاله للخدمة لأول مرة من قبل حزب الله.
وجاء اسقاط طائرة الاحتلال مع محاولة قواته توسيع رقعة هجماتها في العمق اللبناني مع تنفيذها غارات جوية على مدينة بعلبك في البقاع الأوسط لأول مرة مذن بدء المواجهات مع حزب الله في أكتوبر الماضي.
ومحاولة الاحتلال توسيع نطاق هجماته داخل لبنان تأتي ردا على نجاح المقاومة بتوسيع رقع العمليات إلى عمق الاحتلال مع حديث وسائل اعلام عبرية عن دوي صفارات الإنذار في مستوطنة العفولة وسط إسرائيل نتيجة تسلل لطائرة مسيرة من لبنان.
وتأتي هذه التطورات على واقع قصف متبادل على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة حيثس أعلنت المقاومة اللبنانية شن هجمات جديدة على مواقع وثكنات الاحتلال في مزارع شبعا والجليل الأعلى في حين دعا رئيس بلدية الاحتلال في مريا تشمونه كبرى المستوطنات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية من تبقى فيها إلى مغادرتها فورا مع تصاعد وتيرة الهجمات عليها.
وتعرضت هذه المنطقة لنحو 20 هجوم صاروخي خلال الساعات الأخيرة، وفق وسائل اعلام لبنانية وإسرائيلية.
كما تتزامن هذه التحولات في سير المواجهة بين حزب الله والاحتلال مع تصاعد في تهديدات قادة الاحتلال واخرها ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية من تصريحات لوزير الدفاع يكشف فيها نية الاحتلال تكثيف اطلاق النار في الشمال حتى لو ابرم اتفاق في غزة، مشيرا إلى أن الهدف اخضاع المقاومة اللبنانية.
وتعد تصريحات يواف غالانت امتداد لتصعيد إسرائيلي برز مؤخرا مع اجراء مناورات عسكرية شاركت فيها بوارج وتحاكي حرب شاملة مع المقاومة اللبنانية وجميعها تهدف إلى الضغط على الحزب لتوقيع اتفاق جديد يتم بموجبه سحب قواته من الحدود وبما يمنح إسرائيل مستقبل حرية الهجوم على ما تبقى من مناطق امنة في غزة وابرزها رفح.