Home أخبار وتقارير المشهد الصحافي أمريكا وبريطانيا ستدفعان غالياً ثمن استخفافهما بقدرات اليمن

أمريكا وبريطانيا ستدفعان غالياً ثمن استخفافهما بقدرات اليمن

0
أمريكا وبريطانيا ستدفعان غالياً ثمن استخفافهما بقدرات اليمن

تحاول أمريكا وبريطانيا دائماً التقليل من القدرات اليمنية في دعم ومساندة المقاومة والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية في قطاع غزة من قبل العدو الصهيوني الغاصب.

هذا الاستخفاف بالقدرات اليمنية سيجعل أمريكا وبريطانيا وإسرائيل تدفع الثمن غاليا وسيكبدها خسائر فادحة لم تشهدها في تاريخها المعاصر، وتتجلى البدايات والبشائر الأولى بالخسائر الاقتصادية الكبيرة نتيجة إغلاق البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن أمام السفن الأمريكية والبريطانية والصهيونية أو في خسائرها العسكرية نتيجة استخدامها صواريخ باهظة الثمن لمحاولة إسقاط الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية.

وهذا ما أكد عليه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابه يوم أمس حول آخر المستجدات، بأن كلفة موقف الأمريكي والبريطاني في عدوانهم على اليمن دعما وحماية للإجرام الصهيوني في غزة باهظة وكبيرة.

ولم تتمكن القوة الأمريكية والبريطانية المسماه بالعظمى من فك الحصار البحري الذي يفرضه اليمن، على العدو الصهيوني بمنع دخول أي سفينة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة ما كبد الكيان المحتل خسائر اقتصادية تقدر بمليارات الدولارات.

قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أشار إلى ذلك بالقول: “إن خسائر العدو العسكرية كبيرة والاقتصادية غير مسبوقة بالرغم من الدعم الهائل الأمريكي الغربي الذي يحظى به، والعملة الإسرائيلية لم تعد مستقرة، مع تراجع في الاحتياط للنقد الأجنبي وارتفاع الدين العام وعلى مستوى العجز الكبير في الموازنة للعدو”.

ولفت إلى أن هناك تداعيات في كل المجالات الاقتصادية من الإنتاج والاستثمار ونقص العمالة والقطاع العقاري، وهناك شلل في الموانئ وتراجع في السياحة وانخفاض في الملاحة الجوية، مضيفاً: “هناك خسائر رهيبة في اقتصاد العدو الإسرائيلي تصل إلى مئات المليارات من الدولارات”.

كما أكد قائد الثورة أن خسائر العدو الإسرائيلي بالرغم مما يحظى به من الدعم فيه عبرة مهمة.. معتبراً تلك الخسائر في مواجهة الإمكانات البسيطة للمقاومة في غزة تعني أنه العدو قابل للهزيمة كما هُزم سابقا في لبنان وغزة.

ورويداً رويدا تظهر القدرات اليمنية والتطورات العسكرية اليمنية لتتصدر المشهد سواء القدرات الصاروخية أو البحرية أو الطيران المسير والتي أذهلت نتائجها العالم لما أحدثته من أضرار مباشرة في القوات المعادية في البحر أو في أم الرشراش بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأوضح قائد الثورة أن العمليات اليمنية على الأهداف الإسرائيلية في الأراضي المحتلة بلغت 183 صاروخاً وطائرة مسيرة، وقال إن “عمليات البحر تصاعدت كماً ونوعاً وتم تفعيل الصواريخ والطائرات المسيّرة والقوارب العسكرية، وتم إدخال سلاح الغواصات في تلك العمليات”.

وذكر أن عدد السفن المستهدفة في البحر بلغت 48 سفينة رغم تقليل العدو من حركته وتمويهه وحجب المعلومات عنها.

على أمريكا وبريطانيا أن تدرك أن اليمن ليس كما كان سابقا وأن مراحل الوصاية والهيمنة والتبعية ولّت إلى غير رجعة، فقد أصبح اليمن اليوم يصنع تحولات ومعادلات جديدة ومتغيرات مهمة سواء على مستوى المنطقة أو العالم، وسيبقى موقفه درساً مشرّفا في الحرية والعزة والكرامة ستفتخر به الأجيال لما بعد آلاف السنين.

وينبغي على أمريكا والغرب تغيير أسلوب العنجهية والهيمنة في المنطقة والتعامل مع الجمهورية اليمنية كدولة حرة موحدة مستقلة لها كل السيادة على كامل أراضيها براً وبحراً وجواً خاصة بعد أن أصبحت لها اليد الطولى في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب ولديها القدرة على حماية هذا الممر الدولي المهم، والمياه الإقليمية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا