المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    تهديدات “إسرائيلية” لليمن.. لماذا “كيان العدو” أضعف من التحالفات السابقة ؟

    تهديد “اسرائيلي” لليمن، يحدث ذلك مع تصاعد المواجهة المباشرة...

    الكيان الهش يتوسل.. صواريخ اليمن تصفع وجه الكبرياء الصهيوني

    "إسرائيل" لطالما بالغت في قدرتها العسكرية وقوتها وقوة أجهزتها...

    “إسرائيل” تفتقد القدرة على تحجيم الترسانة العسكرية اليمنية

    في مشهدٍ يعكس تفاقم الأزمة، انبرت وسائل الإعلام العبرية،...

    صنعاء تكرِّم طاقم “طائرة اليمنية” الذي هبط في المطار رغم الغارات “الإسرائيلية”

    كرّمت حكومة صنعاء، اليوم السبت، طاقم طائرة اليمنية الذين...

    ملخص كلمة السيد الحوثي عن اخر مستجدات أحداث غزة وأحداث البحر الأحمر

    أكد زعيم أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، تضامنه ودعمه للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، وأشار إلى أنهم يعانون من العدوان الإسرائيلي لمدة 20 أسبوعًا، ووصف هذه المعاناة بأنها أقسى وأصعب أشكال المعاناة.

    واتهم السيد الحوثي، في كلمة اليوم عن اخر المستجدات، العدو الإسرائيلي بالسلوك الإجرامي والإبادة الجماعية، مشيرًا إلى أنهم استخدموا كل وسائل الإبادة.

    وأعرب السيد الحوثي عن استيائه من دعم الدول الغربية، حيث ذكر أنها قدمت كل أشكال الدعم للعدو الصهيوني منذ اليوم الأول للعدوان على غزة. ورغم الإمكانات العسكرية الضخمة التي يمتلكها العدو الإسرائيلي.

    وأشار إلى أن أمريكا والدول الغربية قدمت له السلاح والمال وخبراء في العمليات العسكرية. مجدداً دعوته للدول الإسلامية والمسلمين بشكل عام لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم.

    كما وأعرب السيد الحوثي عن استغرابه من غياب الدعم الملموس من قبل الأمة الإسلامية للشعب الفلسطيني الذي يشكل جزءًا لا يتجزأ منها ويحمل حقًا واضحًا وثابتًا.

    وأكد السيد الحوثي أن الشعب الفلسطيني يستحق الدعم والمساندة على أساس إنساني وبجميع الاعتبارات. مشيراً إلى أن معظم الدول والأنظمة والحكومات تظل في موقف المتفرج، وبعضها يمتلك موقفًا متواطئًا ويدعم العدو الإسرائيلي بشكل سري.

    وأكد أن خذلان معظم الحكومات والأنظمة ومن ورائها سكوت الشعوب سبب من أسباب جرأة العدو الإسرائيلي لمواصلة إجرامه وتشديد حصاره.

    استخدام الفيتو الأمريكي لإيفاق الإبادة الجماعية

    وانتقد السيد الحوثي سياسة الولايات المتحدة في مجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن الولايات المتحدة استخدمت حق الفيتو للمرة الثالثة لمنع أي قرار يدعو إلى وقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

    واتهم الولايات المتحدة بأنها مُصرة على استمرار الإبادة الجماعية لسكان غزة واستخدام كل وسائل الإبادة. مؤكداً أن الولايات المتحدة توفر غطاءً واسعًا لهذه الجرائم، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني والتجويع في غزة، وذلك بتعاون ودعم من الدول والمؤسسات الغربية.

    وأشار السيد الحوثي إلى أن الولايات المتحدة استخدمت حق الفيتو بشكل متكرر منذ تشكيل مجلس الأمن لخدمة العدو الإسرائيلي، وأنها شريك أساسي للعدو الإسرائيلي في ارتكاب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني على مر العصور. واعتبر أن الولايات المتحدة ورثت دورًا مشابهًا من الدور الذي كان يقوم به البريطاني في حماية العدو الإسرائيلي وتقديم الدعم له.

    وأضاف السيد الحوثي أن الولايات المتحدة حوَّلت دور مجلس الأمن وعائقت دور الأمم المتحدة في أي اتجاه إنساني يصب في صالح الشعوب المستضعفة. ودعا المسلمين والجميع إلى تحمل المسؤولية بشأن الوضع الإنساني المتفاقم في غزة وحجم المأساة التي يعانيها الشعب الفلسطيني.

    العدوان الإسرائيلي والجوع يفتك بأبناء غزة

    وتسائل السيد الحوثي ماينتظره المسلمون ليتحركوا لمساعدة اخوانهم في غزة، إن كانوا ينتظرون حتى تتحقق الإبادة الجماعية لسكان غزة بالكامل. مشيراً إلى زيادة عدد الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء، ووصل عدد المجازر إلى 2544، معتبرًا ذلك استباحة واضحة للحياة الإنسانية.

    واستنكر استمرار العدو الإسرائيلي في منع الغذاء عن الأهالي وعدم السماح للشاحنات المحملة بالغذاء بالوصول إليهم. مشيراً إلى تعليق برنامج الغذاء العالمي لأنشطته في غزة، مع تصاعد مستوى المعاناة والجوع بشكل مؤلم.

    كما استنكر التلاعب الذي يقوم به الأمريكي والإسرائيلي في المنظمات الدولية والبرامج الإنسانية. وأشار إلى تصاعد حالات الوفيات جراء الجوع، بما في ذلك وفيات الأطفال وكبار السن. وكشف عن نفاذ الأعلاف للحيوانات في العديد من مناطق غزة، وخاصة في شمال القطاع.

    وناشد السيد الحوثي مئات الآلاف من العالم الإسلامي بمساعدة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والتصدي لجوعهم ومعاناتهم. وأعرب عن استيائه من عدم تقديم الدول العربية الثرية المساعدة الكافية للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى تبديد هذه الدول لمئات المليارات في أمور تافهة وعبثية، في حين يعاني الشعب الفلسطيني من الجوع.

    وأفاد بأن العدو الإسرائيلي أطلق النار على تجمع لآلاف الأهالي الذين كانوا يحاولون الحصول على كميات من الطعام والطحين، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم.

    تلاشي حقوق المرأة عند الغرب

    وأشار السيد الحوثي إلى أن العدو الإسرائيلي نفذ إعدامات بدم بارد أثناء احتجاز المختطفين، بما في ذلك الأطفال والنساء. وسأل عن مكان حقوق المرأة التي يتم التشدق بها في الغرب، ولماذا لا يتم التصدي لإعدام النساء من قبل العدو الإسرائيلي.

    واعتبر السيد الحوثي أن الغرب يردد شعار حقوق المرأة فقط في سياقات لا أخلاقية أو تافهة، أو لتفكيك المجتمع من الداخل. وأكد أن حقوق المرأة قد تلاشت عند الغرب عندما يتعلق الأمر بالمرأة الفلسطينية، وعندما يكون العدو الإسرائيلي هو الجاني والمعتدي.

    وأكد أن العدو الإسرائيلي قام باقتحام مجمع ناصر الطبي باستخدام الدبابات والطائرات المسيرة، وكأنه يقتحم قاعدة عسكرية كبيرة. مشيراً إلى أنه استهدف المستشفيات بما في ذلك الأطفال الخُدّج والرُضّع والمرضى في كل فئاتهم.

    وبحسب السيد الحوثي، هناك مأساة حقيقية في الجانب الصحي ويعاني المئات من الآلاف من الناس، وأكثرهم تضررًا هم الأطفال. مشيراً إلى أن هناك حوالي 17 ألف طفل مفصولون عن ذويهم وفقًا لإحصائيات غير نهائية، وهم في وضعية صعبة.

    وأدان العدو الإسرائيلي على ارتكاب جريمة فظيعة باختطاف الأطفال الرُضّع قسرًا من أمهاتهم وفصل آلاف الأطفال عن ذويهم أثناء عمليات النزوح.

    فشل في تحقيق الأهداف وخسائر فادحة

    وأكد السيد الحوثي ان العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه المعلنة، ومن أبرزها استعادة أسراه. كما فشل في استعادة أسراه بشكل ذريع رغم مضي 20 أسبوعًا من الحرب وفي نطاق جغرافي محدود.

    وأشار إلى أن همجية العدو واستهدافه الشامل للشعب الفلسطيني لم تنفعه ولم يحصل على صورة نصر. كما أشار إلى أن العدو يراكم خسائره البشرية بالآلاف، لكنه يحاول التكتّم عليها ويبذل جهودًا في ذلك.

    وأوضح انه ولم يتمكن من القضاء على المجاهدين في غزة، الذين ما زالوا يقاتلون ببسالة وفاعلية رغم معاناتهم وتضحياتهم. مؤكداً أن المجاهدين في غزة ينكلون بالعدو ويواجهونه بالرغم من أنهم يعيشون نفس المعاناة التي يعيشها أهاليهم في القطاع.

    ورأى أنه رغم تصاعد الدمار والقتل والحصار والتجويع، يزداد العدو فشلًا بشكل واضح. مؤكداً معاناة بعض الجنود الصهاينة من اختلالات عقلية من هول المعارك والاشتباك مع المجاهدين من مسافة صفر.

    وأفاد بأن الجنود الإسرائيليين يتحولون إلى مرضى نفسيين أو مختلين عقليًا بسبب الإجرام والطغيان الذين يمارسونه وحرصهم الشديد على الحياة. مشيراً إلى أن الأضرار النفسية والمعنوية تعد كارثة على الصهاينة، حيث يعيشون في وضعية هشة ولا يشعرون بالاطمئنان.

    وقدر عدد الصهاينة الذين هربوا من الأراضي المحتلة سواء بشكل نهائي أو مؤقت بأكثر من مليون شخص، نظرًا لعدم الاستقرار الذي يعانون منه. ملفتاً إلى وجود تيار للهجرة المعاكسة، حيث يقوم الصهاينة بالهجرة من أراضيهم بسبب التهديد الوجودي الذي يشعرون به.

    خسائر عسكرية كبيرة واقتصادية غير مسبوقة

    وأكد السيد الحوثي أن العدو الإسرائيلي يعاني من خسائر عسكرية كبيرة وخسائر اقتصادية غير مسبوقة، على الرغم من الدعم الهائل الذي يحصلون عليه من الولايات المتحدة والدول الغربية.

    وأفاد بأن العملة الإسرائيلية لم تعد مستقرة، حيث يشهد تراجعاً في احتياطي النقد الأجنبي وزيادة في الدين العام، بالإضافة إلى عجز كبير في الموازنة العامة للبلاد.

    وأشار السيد الحوثي إلى وجود تداعيات سلبية في جميع المجالات الاقتصادية في إسرائيل، بدءًا من انخفاض الإنتاج والاستثمار، ونقص العمالة، وتراجع القطاع العقاري. وأكد أن هناك شلل في الموانئ وتراجع في قطاع السياحة والملاحة الجوية.

    وأفاد السيد الحوثي بوجود خسائر هائلة في اقتصاد إسرائيل تصل إلى مئات المليارات من الدولارات، على الرغم من الدعم الذي يحصلون عليه. مشيراً إلى أن خسائر العدو الإسرائيلي في مواجهة المجاهدين في غزة تعني أنهم عدو قابل للهزيمة، كما حدث في المواجهات السابقة في لبنان وغزة.

    استمرار جبهات المقاومة

    وأكد السيد الحوثي أن جبهة حزب الله في لبنان تمثل جبهة كبيرة وفعالة تؤثر بشكل كبير على العدو الإسرائيلي، وتتسبب في خسائر مباشرة كبيرة للعدو. وأشار إلى استمرار جبهات الإسناد من لبنان بفاعلية عالية.

    وفيما يتعلق بالعراق، أشار السيد الحوثي إلى أن المجاهدين في العراق مستمرون رغم استهداف العدو الأمريكي لهم بشكل مكثف.

    إنجاز معلوماتي فاجأ العدو

    كشف زعيم أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، في كلمة له اليوم عن اخر المستجدات، ان هناك إنجاز معلوماتي فاجأ العدو من تمكن القوات المسلحة اليمنية من الحصول على معلومات هوية مالك السفينة وتبعيتها ووجهتها.

    وأوضح ان التفاصيل المعلوماتية يتم الحصول عليها بشكل غير عادي والعدو يحاول بكل جهد حجب المعلومات والتمويه

    وأكد السيد الحوثي التصعيد في العمليات العسكرية في اليمن ردًا على تصعيد العدو في قطاع غزة.وأشار إلى استمرارهم في عملياتهم وتصعيد العمليات التي تستهدف الأعداء، مع التركيز على دعم قطاع غزة ونصرة الشعب الفلسطيني.

    وأفاد بأن عدد الصواريخ والطائرات المسيرة التي استهدفت الأهداف الإسرائيلية في الأراضي المحتلة بلغ 183.

    وأكد أيضًا استمرار العمليات المساندة لقطاع غزة في مناطق مختلفة مثل البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن ومضيق باب المندب، وأنهم اتجهوا إلى التصعيد في تلك العمليات.

    دخول أسلحة جديدة

    وأكد السيد الحوثي بأن التصعيد في عمليات البحر زاد سواء في عدد الهجمات أو في نوعية الأسلحة المستخدمة، مع تفعيل الصواريخ والطائرات المسيرة والقوارب العسكرية.

    وأشار إلى أنه تم إدخال سلاح الغواصات في عملياتهم في البحر، ما يشكل قلقًا للعدو. مؤكداً أنه تم استهداف 48 سفينة في البحر رغم جهود العدو في تقليل حركتها وتمويهها وحجب المعلومات عنها.

    إنجاز معلوماتي فاجأ العدو

    كشف السيد الحوثي عن إنجاز معلوماتي فاجأ العدو من تمكن القوات المسلحة اليمنية من الحصول على معلومات هوية مالك السفينة وتبعيتها ووجهتها. وأوضح ان التفاصيل المعلوماتية يتم الحصول عليها بشكل غير عادي والعدو يحاول بكل جهد حجب المعلومات والتمويه.

    وأعلن السيد الحوثي، عن سلسلة من البيانات التي تشير إلى نجاحهم في العمليات العسكرية في البحر وفشل الأعداء في الحد منها. وأكد أنهم استخدموا جميع الوسائل المتاحة لحجب المعلومات عن السفن، ومع ذلك تمكنوا من الحصول على معلومات دقيقة.

    وتحدى السيد الحوثي الولايات المتحدة بإثبات أن السفن المستهدفة لم تكن تتبع الأمريكيين أو البريطانيين أو الإسرائيليين، وأكد أن الأعداء فشلوا في حماية السفن من الاستهداف بالصواريخ والطائرات المسيرة.

    تقنيات متطورة تجاوزت الأمريكي

    وأشار السيد الحوثي إلى أن الأعداء فشلوا في الحد من عمليات الإطلاق ومنع الصواريخ من الوصول إلى أهدافها، على الرغم من إمكانياتهم المتطورة.

    وأكد أن الصواريخ المستخدمة تم تطويرها إلى حد يجعلها غير قابلة للاعتراض أو الإسقاط بواسطة التقنيات المتاحة للأمريكيين.مشيّداً بتكتيكات قواته المسلحة التي أدهشت خبراء الأمريكيين.

    وأشار السيد الحوثي إلى وجود انتصارات كبيرة في المواجهات في البحرين الأحمر والعربي، وأن هناك انتصارات حقيقية على التقنيات والإمكانات والخبرات الأمريكية.

    وأكد دخول أسلحة جديدة في المعركة البحرية، وتفعيل الصواريخ والطائرات المسيرة والقوارب العسكرية. مشيراً إلى دخول سلاح الغواصات في عملياتهم في البحر، ما يشكل قلقًا للعدو.

    وأعلن أيضًا عن تنفيذ 13 عملية متميزة وفعالة خلال الأسبوع، ومن بين أبرز هذه العمليات استهداف سفينة بريطانية وإسقاط طائرة أمريكية من طراز “إم كيو ناين”، والتي تعتبر من أهم الطائرات الأمريكية.

    وأكد السيد الحوثي استمرار العمليات في المناطق المذكورة وتصاعدها، مشيرًا إلى فشل العدو في منعها وردعها والحد منها. وأشار إلى أن العدو لم يتمكن من توفير الأمان وفرص العبور للسفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي.

    فشل أمريكا وبريطانيا في حماية السفن المستهدفة

    وأكد السيد الحوثي أن الولايات المتحدة وبريطانيا فشلتا في حماية سفنهم والسفن المرتبطة بالعدو، ودعا الدول الأخرى إلى عدم التورط في العدوان على اليمن حتى تحافظ على سفنها آمنة في المنطقة.

    وأشار إلى أن الموقف البحري اليمني أثر بشكل كبير على حركة العدو التجارية في البحرين الأحمر والعربي، حيث تم تجميد 40% من حركة العدو التجارية البحرية وتراجع صادراته ووارداته. وأضاف أن العمليات العسكرية الناجحة للحوثيين ألحقت أضرارًا بالنشاط الاقتصادي والتجاري الأمريكي وأظهرت فشلهم العسكري.

    كما أشار السيد الحوثي إلى أن الولايات المتحدة تواجه مشكلة عسكرية كبيرة وتعترف بأنها لم تواجه مثل هذه المشكلة منذ الحرب العالمية الثانية، مما يدل على فاعلية جبهة اليمن في مواجهة العدو. ووصف البريطاني بأنه متورط ومتضرر وأحمق وغبي لدخوله في هذه الصراعات.

    تأثر الاقتصاد البريطاني

    وأشار إلى تقارير صحفية بريطانية تتحدث عن تأثيرات سلبية على الاقتصاد البريطاني وتوقعات بارتفاع أسعار الشحن بسبب التوترات البحرية. وأكد أن تكلفة الدعم والحماية التي يقدمها الأمريكيون والبريطانيون للصهاينة في غزة تكلفة باهظة.

    ولفت السيد الحوثي إلى أن التدخل العسكري الأمريكي والبريطاني في اليمن يتسبب في تكاليف كبيرة في حركة القطع العسكرية والصواريخ، بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية. وأوضح أنه كان يجب على هذه الدول أن تسعى لوقف الجرائم الحربية في غزة وإدخال المساعدات لتحقيق الاستقرار بدلاً من التوسع في الصراع.

    كما أشار إلى فشل الغارات الأمريكية والبريطانية والقصف الصاروخي في تدمير القدرات اليمنية والحد من تأثيرها، حيثبتت قوة وفاعلية الحوثيين في المواجهة العسكرية.

    الأمريكي تسبب في تطوير قدراتنا العسكرية

    وأكد السيد الحوثي ان الأمريكي تسبب في تطوير قدرات اليمن العسكرية وانه يسعى إلى تحريك الآخرين وتوريطهم من الأوربيين وبعض الدول العربية. مؤكدا أن العمليات العسكرية اليمنية تهدف إلى تعزيز قدراتهم العسكرية وتحقيق أهدافهم المساندة في دعم الشعب الفلسطيني وإنهاء الحصار على غزة.

    محاولة تشويه موقف اليمن

    واتهم الحوثي الولايات المتحدة بمحاولة تشويه موقف اليمن ونشر دعايات سخيفة عن تأثير العمليات الحوثية على غزة. وشدد على أنه سيوفر الحماية لأي سفن تحمل مساعدات لأهالي غزة، رافضاً الدعايات الأمريكية التي تحاول تشويه جهوده في هذا الصدد.

    واستنكر الحوثي تصريحات وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية، متهماً إياها بنشر دعايات مشوهة وتكرارها من قِبَل الإعلاميين العرب وبعض المرتزقة. ومشيّداً بمواقف بعض المرتزقة الذين حاربوا جماعته في الماضي ولا يزالون يدعمون القضية الفلسطينية، معتبراً إياهم عقلاً وشرفاء ومؤمنين بالقضية.

    وأكد الحوثي أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة يخوضان معركة إعلامية لتشتيت الانتباه عن أحداث غزة ومنع التضامن معها. وحذر من محاولات تحريك النغمة التكفيرية لإثارة الفتنة الطائفية والتركيز على المشاكل الداخلية للأمة بدلاً من دعم غزة.

    تأمين سفن مساعدات غزة

    واعتبر الحوثي الدعاية التي تزعم أن اليمن يبتز بعض الدول الأوروبية لدفع إتاوات لتمرير سفنها من البحر الأحمر وهوامش البحر العربي أكاذيب وسخيفة.

    وأكد السيد الحوثي توفير الحماية لأي سفن تحمل مساعدات لأهالي غزة بخلاف ما يروج له الأمريكي من دعايات.

    وجدد تأكيد استمرار العمليات العسكرية وفي تصعيد مستمر وفعاّلة ومؤثرة رغم أنف الحاقدين. وأضاف من يشكّك في موقفنا فليقف موقفا أفضل، ومن يعمل على تشويه أي جهد لغزة دون أن يتحرك فهو عميل وحاقد ومجنّد لخدمة الإسرائيلي.

    spot_imgspot_img