دماء على العباءة البيضاء.. التفاصيل الكاملة لمؤامرة الإمارات من أجل إغراق السودان في حرب أهلية

182

سلطت صحف ووكالات أنباء الضوء على دور دولة الإمارات المتحدة التخريبي في أفريقيا ولا سيما في دولة السودان التي تحولت إلى ساحة حرب بفعل مكائد محمد بن زايد.

لكن صحف سودانية كشفت أن المؤامرة الإماراتية متعددة الأبعاد وأنها تعود إلى قبل اندلاع الحرب الدائرة حالياً بين قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو حميدتي وبين الجيش السوداني النظامي.

ووضعت الإمارات خراب السودان نصب أعينها حتى قبل رحيل الرئيس السابق للبلاد عمر البشير وخططت لتحول البلد الأفريقي إلى ساحة حرب منذ مارس 2019.

تحدثت منصة إخبارية تسمى اليغشوم عن مؤامرات الإمارات وأثبتت بالأدلة وصول قوات إماراتية إلى الخرطوم قبل الثورة وقبل اندلاع الحرب ومشاركتها في خراب البلاد.

الواجب 308

في مارس 2019 تواجد عدد 15 ضابط وصف من قوات الحرس الرئاسي الإماراتي على الأراضي السودانية وقاموا بالنزول في فندق بالخرطوم يسمى براديس على نفقة قوات الدعم السريع وهم مزودين بطائرة مسيرة إماراتية تسمى القرش.

رصدت القوات السودانية حركة لطائرة مسيرة من نوع غريب في البلاد وقاموا بإبلاغ المستويات العليا في الجيش السوداني لكن القيادات لم تتخذ موقفاً تجاه هذا التهديد.

ظلت تلك القوات تعمل حتى سبتمبر 2019 عندما تم إخطار قيادات من الجيش بوجود المسيرة وقد اتضح أن أحد أفرد القوات العسكرية السودانية بالقيادة قام بعملية تضليل لصالح الإمارات وتم اعتقاله ليتم اكتشاف أمر الطائرة والفريق الذي كان في مهمة تسمى الواجب 308.

تدمير البلاد

الطائرة المسيرة الإماراتية ظلت تعمل لأشهر طويلة في البلاد حيث رصدت البنية التحتية للسودان بدقة من جسور وكباري وقامت بتصوير مراكز القيادة ومدرعات الجيش السوداني.

كما أنها قامت بتصوير وقائع اعتصام القيادة العامة في السودان وصورت تفاصيل فض الاعتصام بدقة والذي قتل فيه خيرة شباب السودان ومن ثم احتدم الأمر حتى وصل إلى الحرب الدائرة الآن.

كشفت المنصة أيضًا أسماء الضباط الإماراتيين الذين شاركوا في عملية الواجب 308 وعلى رأسهم المقدم أبو سلطان عبد الله وملازم أول خالد عيسى وملازم أول محمد بطئ ورقيب صالح سالم وهو المسؤول عن تشغيل الطائرة المسيرة قرش.

الخلاصة أن السودان حضرت منذ زمن لتدمير البلد الأفريقي العربي الفقير الذي يعاني من أزمات لا حصر لها ذلك لأنها طمعت في مقدراته وفي أراضيهم فراحت تنصب المكائد لتحويله إلى بركة من الدماء.. وما خفي كان أعظم.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا