قالت وزارة الدفاع الأمريكية ان لدى الحوثيين تكنولوجيا متطورة وهناك هجمات أكثر تطوراً وتقدماً ويستخدمون تقنيات أكثر تطوراً من التي استخدموها من قبل ونقوم بإسقاط البعض منها ولكن بعضها يمر.
وأكدت الدفاع الأمريكية استمرار هجماتها للحد من قدرات اليمن ولكن لا تزعم أن ذلك سيحد من قدراتهم تماماً.
ونشرت قناة ”سكاي نيوز”، تقريراً أوردت فيه تقرير استخباراتي داخلي في البنتاغون، والذي خلص إلى أن ” الحوثيين” حافظوا على قدراتهم الهجومية، بالرغم من الضربات الأمريكية والبريطانية.
وجاء في التقرير الذي أعدته قيادة عمليات سلاح البحرية في البنتاغون: “حافظ الحوثيون على قدراتهم لمهاجمة السفن الحربية والتجارية في البحر الأحمر وخليج عدن رغم الضربات الجوية البريطانية والأميركية المركزة”. وأضاف التقييم، أن “الحوثيين” مازالوا قادرين على عرقلة مسار الشحن التجاري الدولي في هذه المنطقة وخصوصا بعد ظهور أسلحة نوعية لديهم وهي الغواصة – المسيّرة.
وأوضحت القناة أنه وبحسب التقييم، الذي بقي جزء منه سريا ولم يطّلع عليه الصحافيون، فإن “الحوثيين” واصلوا هجماتهم طوال يومي السبت والأحد الماضيين من دون انقطاع على رغم شن سلاح الجو الأميركي أكثر من 13 ضربة جوية ضد مخازن صواريخ وأسلحة وإنفاق يملكها الحوثيين.
اعتراف أمريكا بإسقاط طائرتها MQ-9 بصاروخ يمني
هذا وأقرت الولايات المتحدة، مساء الثلاثاء، بتمكن الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاط طائراتها التجسسية MQ-9 في الحديدة بصاروخ أرض – جو . ونقلت CNN عن مسؤول أمريكي أن المؤشرات تدل على أن المسيرة الأمريكية MQ-9 Reaper أسقطت أمس باليمن بصاروخ أرض جو “للحوثيين”.
في ذات السياق نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين أن المعلومات الأولية تؤكد إصابة المسيرة الأمريكية قرب الحديدة بصاروخ أرض جو “للحوثيين”. وكانت القوات المسلحة قد أعلنت أمس تمكن الدفاعات الجوية من إسقاط طائرة أمريكية من طراز MQ-9 بصاروخ أرض جو في ساحل الحديدة.
ووزع الإعلام الحربي، الاثنين، مشاهد للطائرة الأمريكية MQ9 الأمريكية تضمنت لحظة إطلاق قوات الدفاع الجوي لصاروخ أرض جو بتجاه الطائرة أصابها بشكل مباشر وأدى لاحتراقها.
ويشن اليمن هجمات مساندة لغزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة وارتكابه جرئم الإبادة بدعم أمريكي وتشجيع بريطاني، ويؤكد اليمن استمرم العمليات البحرية حتى ايقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة ودخول الغذاء والدواء اليها.