كشفت القوات الأمريكية، اليوم الأحد، النقاب عن تفاصيل المواجهات التي شهدها البحر الأحمر خلال محاولة لتأمين مرور سفينة نفط بريطانية إلى إسرائيل.
وكشفت القيادة المركزية الأمريكية استخدام “الحوثيون” بالمواجهات غواصة مسيّرة للمرة الأولى منذ بدء هجماتهم، وقالت القيادة المركزية الأميركية، إن صنعاء استخدمت سلاحا جديدا في الاشتباكات المتقطعة بين الجانبين في البحر الأحمر.
وأكدت القيادة المركزية الأميركية أن “الحوثيون” استخدموا غواصة مسيّرة للمرة الأولى منذ بدء هجماتهم، مشيرة إلى أن “هذه المرة الأولى التي تنطلق فيها غواصة مسيّرة من اليمن منذ بدء هجمات البحر الأحمر في 23 أكتوبر”. وتحدثت القوات الأمريكية عن استهداف بوارجها وسفنها بصواريخ باليستية مضادة للسفن أطلقتها القوات اليمنية، فيما أبدى الجانب الأمريكي مخاوفه من تصاعد العمليات ضدها خاصة في ظل استخدام أسلحة استراتيجية جديدة.
وأفادت القيادة بان بوارجها خاضت مواجهات مع البحرية اليمنية شمال المخا في محاولة للتصدي لهجوم على سفينة النفط “ام تي بولكس”، موضحة بان القوات اليمنية اطلقت عدة صواريخ كروز وزوارق حربية مسيرة بينها 3 باتجاه سفينة النفط. واكد البيان الجديد فشل البوارج الأمريكية صد الهجوم اليمنية بتأكيد إصابة السفينة بأضرار على الرغم من زعمها تدمير صاروخين وزورق مسير.
وكانت القوات المسلحة اليمنية اكدت في بيان لمتحدثها الرسمي استهداف السفينة “بولكس” وتحقيق إصابة مباشرة.
والعملية الأخيرة واحدة من عدة عمليات تبنتها قوات صنعاء وتصاعدت وتيرتها مع اعلان أمريكا وبريطانيا بدء عمليات لتأمين مرور السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال عبر نشر بوارج لمرافقة تلك السفن خلال مرورها للبحر الأحمر وباب المندب الذي حظرت صنعاء الملاحة فيه إلى موانئ الاحتلال.