Home أخبار وتقارير قيادات يمنية: التصنيف بالإرهاب ذريعة لتكميم الأفواه.. ولو قيل للإرهاب انتسب لقال أنا أمريكي الهوى والهوية

قيادات يمنية: التصنيف بالإرهاب ذريعة لتكميم الأفواه.. ولو قيل للإرهاب انتسب لقال أنا أمريكي الهوى والهوية

0
قيادات يمنية: التصنيف بالإرهاب ذريعة لتكميم الأفواه.. ولو قيل للإرهاب انتسب لقال أنا أمريكي الهوى والهوية

أكد عضو الوفد الوطني المفاوض عبد الملك العجري ان أمريكا هي ام الارهاب والراعي الاساسي والاول للإرهاب في العالم وقال العجري في تدوينه له على منصة “اكس” لو قيل للإرهاب انتسب لقال أنا أمريكي الهوى والهوية فيها ولدت وفيها ترعرت وفيها كانت أول اعمالي الدموية وتحت رعايتها أتمدد وانشر الرعب في العالم، منها استمدّ قوتي فهي ذراعي التي ابطش بها وضرسي الذي أطحن به ورمحي الذي أطعن به.

واشار العجري الى ان امريكا في تاريخها خاضت أعلى معدل للحروب عبر التاريخ ما يزيد على 400 معركة في 153 دولة ومنطقة في مختلف قارات العالم القديم والحديث ففي البداية كان الهنود الحمر اول ضحاياها من عام 1662 حتى عام 1900 ابادوا حوالي 100 مليون من الهنود الأمريكيين الأصليين حسب بعض التقديرات.

وفي اليابان ارتكبت واحدة من أعظم الجرائم التاريخية في يومين قتلت 220 ألف شخص على الفور إضافةً لاصابة مئات الآلاف من الأشخاص بأمراض خطيرة. وفي فيتنام تسببت بمقتل نحو 3 ملايين فيتنامي ،ومن أهم جرائم الإرهاب كان الرش الكيميائي للأراضي والغابات الفيتنامية، كانوا يلقون سنويًا 500 ألف طن من القنابل على هذه الأراضي، ويحرقون الغابات بالنابالم ويشوون البشر أحياء.

وفي أفغانستان، أودت بحياة 47245 مدنيا أفغانيا وما يتراوح بين 66 ألف و69 ألف جندي وضابط شرطة أفغاني. وفي العراق تسببت في مقتل ما يتراوح بين 500 إلى مليون مدني، ومثل سجن أبوغريب انصع مثال على بهيمية الجيش الامريكي. واختتم.. هذا غيض من فيض آلة الارهاب الأمريكية الجبارة التي لا تزال تحصد ضحاياها بأشكال مختلفة في غزة واليمن وسوريا وغيرها من دول العالم.

التصنيف بالإرهاب ذريعة لتكميم الأفواه وسلب حقوق الأحرار

بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، أن ‏التصنيف بالإرهاب عنوان وذريعة لتكميم الأفواه ومصادرة حرية التعبير، وسلب حقوق الأحرار في كشف التضليل والتزييف الأمريكي. واعتبر الفرح، في منشور له على منصة “إكس”، إغلاق بعض المواقع والصفحات اليمنية انتهاكا لحرية التعبير، وشهادة على زيف العناوين الأمريكية والحضارة الغربية، التي تتشدق بالقيم، وتدعي الدفاع عن حق الإنسان في التعبير وحريته في القول والكتابة، بينما هم من يغتالون أي كلمة حتى لا تجرح مشاعر “إسرائيل” المجرمة.

وقال: “هم من سمحوا بإحراق القرآن الكريم، والإساءة إلى الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- بحجة حرية التعبير، وعندما عبرنا عن موقفنا تجاه الإبادة الجماعية، والمجازر الوحشية، التي يرتكبها الصهاينة بحق أبناء غزة وفلسطين، غابت عناوين الحقوق والحريات، وبدأوا بإغلاق مواقع الإنترنت وصفحات السوشيل ميديا”.

وشدد عضو المكتب السياسي لأنصار الله على أهمية أن يعي الجميع هذه المسألة جيدا، فالغرب اليوم وأمريكا يستعبدون البشرية بهذه العناوين المخادعة، ويلمعون صفحات تاريخهم الإجرامي بعنوان الدفاع عن الحقوق والحريات، ويسيئون للأنبياء والكتب المقدسة تحت هذه العناوين. وأضاف: “يجب أن نلعن بعد هذا كل من يتحدث عن القيم الغربية والأمريكية، وكل من يروج لهذه العناوين، أو يمهد لهيمنتهم من خلالها”.

‏قرار التصنيف يعكس جانبا من نفاق أمريك

وكان علق ناطق أنصار الله، محمد عبد السلام، على تصريحات للادارة الأمريكية بشأن سريان قرار التصنيف ابتداء من أمس الجمعة. وقال عبدالسلام في حسابه على مواقع التواصل ان ‏قرار التصنيف يعكس جانبا من نفاق أمريكا المكشوف والمفضوح مبينا انها تريد به الإضرار باليمن دعما لإسرائيل وتشجيعا لها لمواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة،

وأوضح ان اليمن ليس في موقف المساندة لغزة بالذي يتأثر بقرار فيتراجع عن موقف مبدئي وإيماني وإنساني. واكد ان أمريكا هي من تشجع وتدعم وتساند الإرهاب العالمي بدعمها إسرائيل ومجيئها إلى بحارنا والاعتداء على أراضينا، ولسنا نحن من ذهب إلى شواطئها وسواحلها، وإن كانت قد ألِفت واعتادت على استكانة عدد من الأنظمة لسياستها الاستعلائية والإرهابية فذلك لن يكون لها مع اليمن.

وشدد عبد السلام على ان اليمن مستمرٌ في إسناد غزة بكل الوسائل المتاحة، ومستمرٌ في منع السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي ويرفع الحصار عن غزة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا