في تطور جديد ولافت دخلت قوى يمنية جديدة على خط المواجهة في معركة طوفان الأقصى حيث كشف مسؤول كبير في صنعاء اليوم الأربعاء 04 شعبان 1445هـ الموافق 14 فبراير 2024م عن تفاصيل جديدة بشأن عمليات القوات البحرية اليمنية إسنادا لطوفان الأقصى.
وأعلن المتحدث باسم حكومة الإنقاذ ووزير الإعلام في العاصمة اليمنية صنعاء ضيف الله الشامي عن وجود معلومات تفيد بأن دولة الإمارات تسعى إلى تجنيد مجاميع مرتزقة من جنسيات متعددة ومن القاعدة وداعش لاستهداف السفن في البحرين الأحمر والعربي بغرض التشويش على العمليات العسكرية والموقف اليمني.
ولفت إلى أن إجمالي عدد الغارات الأمريكية والبريطانية الجوية والاستطلاعية ومن البوارج الحربية منذ بداية العدوان على اليمن بلغت 403 غارات منها 203 غارات جوية منها 86 غارة خلال الأسبوع الأخير.
وتحاول الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق أتباعها المرتزقة وحلفائها الضغط على صنعاء بفتح جبهات برية أو الإساءة لعمليات صنعاء عبر اختلاق عمليات تسيء للموقف والدور اليمني المساند للشعب الفلسطيني.
وكان المرتزق طارق عفاش والمرتزق عيدروس الزبيدي قد أعلنا رسميا استعدادهما لحماية سفن الكيان الصهيوني بذريعة حماية الملاحة البحرية، كما إلتقيا مع مسؤولين أمريكيين لبحث مخاطر عمليات صنعاء على السفن الإسرائيلية، فيما أدانت حكومة المرتزقة رسمياً منع صنعاء للسفن الإسرائيلية من العبور في البحر الأحمر واعتبرته تهديدا للملاحة البحرية، طالبةً من الأمريكيين وقف عمليات صنعاء ومساعدتها في معركتها ضد صنعاء.
وتلعب الولايات المتحدة دورا كبيرا في إسناد ودعم جرائم كيان العدو الإسرائيلي في غزة الذي إرتكب منذ بدء عدوانه أكثر من ألفين و438 مجزرة راح ضحيتها أكثر من 35 ألفا و176 فلسطيني ما بين شهيد ومفقود، وجرح 67 ألفا و784 فلسطينيا معظمهم من الأطفال والنساء.
يشار إلى عمليات القوات البحرية اليمنية المساندة لطوفان الأقصى قد بلغت منذ منتصف نوفمبر الماضي حتى اليوم 29 عملية بحرية منها 17 عملية استهدفت السفن التابعة للكيان الصهيوني والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وتسببت عمليات اليمن البحرية بإحراج كبير للولايات المتحدة وضرر اقتصادي واسع لكيان العدو الصهيوني أخرج ميناء أم الرشراش “إيلات” عن الخدمة فضلا عن منع سلاسل التوريد والتصدير لكيان العدو عبر البحر الأحمر ماتسبب بإرتفاع التكاليف والأسعاروإرباك المشهد الإقتصادي للعدو.