حذرت منظمة العفو الدولية، من “خطر إبادة جماعية حقيقي ووشيك” بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث لا يوجد مكان للمدنيين يذهبون إليه هرباً من القصف”. وقالت المنظمة الدولية، في منشور على حسابها عبر منصة “إكس”: إن عدد سكان رفح تضاعف خمس مرات منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، فيما تستعد “تل أبيب” لشن عملية برية فيها”.
وأكدت أن هناك “خطر إبادة جماعية حقيقي ووشيك” برفح، حيث لا يوجد مكان للمدنيين يذهبون إليه هرباً من القصف. وفي منشور منفصل، لفتت “العفو الدولية” إلى أن “معظم النازحين في رفح فروا من مناطق أخرى بقطاع غزة بعد أن أمرتهم السلطات الإسرائيلية بـ”الإخلاء”.
الصين تدعو الإحتلال لوقف عملياته العسكرية
بدورها، دعت الصين “إسرائيل” اليوم الثلاثاء، إلى وقف عملياتها العسكرية في أقرب وقت ممكن، ومنع وقوع كارثة إنسانية أشد وطأة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة. ووفق وكالة “شينخوا” قال المتحدث متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: إن الصين تتابع عن كثب التطورات في مدينة رفح.
وأضاف المتحدث: “نعارض وندين الأعمال المرتكبة ضد المدنيين والمخالفة للقانون الدولي. وندعو إسرائيل إلى وقف العمليات العسكرية في أقرب وقت ممكن، وبذل كل ما في وسعها لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين الأبرياء، ومنع وقوع كارثة إنسانية أشد وطأة في رفح” حد وصفه.
وشن جيش العدو الإسرائيلي فجر الاثنين، سلسلة غارات عنيفة على مناطق مختلفة في المدينة، أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء، في تجاهل واضح لتحذيرات دولية من عواقب اجتياح المدينة المكتظة بالنازحين.
ومنذ 7 أكتوبر، تشن “إسرائيل” حرب إبادة جماعية على قطاع غزة خلفت حتى الاثنين 28 ألفا و340 شهيدا و67 ألفا و984 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفق بيانات فلسطينية وأممية.