بدأ الاضراب الجزئي للبنوك في عدن بعد وصول المناطق الواقعة تحت الاحتلال الى حافة الهاوية نتيجة لتردي الأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة. وتفيد مصادر إعلامية بدخول المناطق المحتلة منعطف خطير ينذر بكارثة اقتصادية وسط تجاهل قوى العدوان ومرتزقتها العاجزين عن إيجاد أي حلول اقتصادية.
وأغلقت 3 بنوك رئيسية في عدن، أبوابها اليوم ضمن اضراب جزئي احتجاجا على تدهور العملة. وأفادت مصادر إعلامية بأن من بين البنوك المضربة البنك المركزي وبنك التسليف وبنك الانشاء والتعمير، متوقعة اتساع رقعة الاضرابات خلال الايم المقبلة وصولا إلى اغلاق كلي.
ويتزامن الاضراب مع تحذيرات من انهيار اقتصادي وشيك. وعقد رجال الاعمال والغرفة التجارية بعدن في وقت سابق الثلاثاء اجتماع طارئ في المدينة اعتبروا في بيانه الختامي انهيار العملة بأنه وصل إلى مستويات غير مقبولة وحذروا من كارثة اقتصادية في ظل استنزاف القوة الشرائية للمواطن وخلق مزيد من الصعوبات الاقتصادية للتجار.
إضراب تجار تعز
هذا وشهدت مدينة تعز الواقعة تحت الاحتلال إضرابا جزئيا للمحلات التجارية احتجاجا على انهيار العملة المحلية وارتفاع الأسعار. وقالت مصادر اعلامية إن عددا من المحلات التجارية في المدينة، أغلقت أبوابها، فيما شهدت الأسواق انخفاضاً في الحركة التجارية.
يذكر أن ملتقى تجار تعز، قد دعا إلى تنفيذ إضراب جزئي خلال الثلاثة الأيام القادمة، تنديداً باستمرار تدهور العملة وارتفاع الاسعار، في ظل صمت وعجز من قِبل حكومة المرتزقة.