وسعت الولايات المتحدة، اليوم السبت، رقعة المواجهة في الشرق الأوسط. وشهدت 4 دول عربية مواجهات بين فصائل المقاومة والقوات الأمريكية. وجددت اليمن قصفها لمدن الاحتلال الإسرائيلي على البحر الأحمر بالتوازي مع هجمات شهدتها لبنان وسوريا والعراق.
وأكدت متحدث الاحتلال العسكري تعرض ايلات لقصف من اليمن، زاعما في تصريح صحفي تمكن قواته من اسقاط احداها من نوع “ارض – ارض” عبر منظومة حتيس الأحدث للدفاع الجوي والمتخصصة أصلا بمواجهة الهجمات خارج الغلاف الجوي.
وكان متحدث القوات اليمنية العميد يحي سريع اكد استهداف “ام الرشراش” بعدة صواريخ بالستية في حين تحدثت تقارير إعلامية عن انفجارات بالمدينة.
وتزامنت الهجمات الجوية مع تصاعد وتيرة العمليات البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن. كما تأتي بالتوازي مع هجمات شنتها فصائل المقاومة في سوريا والعراق على قواعد أمريكية أبرزها كونيكو شرقي دير الزور السورية في حين تصاعدت وتيرة المواجهة على الجبهة اللبنانية.
وتشير التطورات الأخيرة إلى اتساع رقعة المواجهة في المنطقة والتي ظلت اطراف إقليمية ودولية تحذر منها، وفق خبراء.
دولة عربية جديدة تنظم لساحة المواجهة مع أمريكا رسميا
هذا وانضمت دولة عربية، اليوم، رسميا إلى ساحة المواجهة مع الولايات المتحدة رسميا. يأتي ذلك عقب اعتداءات جديدة على أراضيها. وتوعدت وزارة الدفاع السورية في بيان لها بإنهاء الوجود الأمريكي على أراضيها، معتبرة سيطرة القوات الأمريكية على أجزاء من أراضيها احتلال لا يمكن ان يستمر.
وكانت الدفاع تعلق على العدوان الأمريكي الأخير على سوريا ضمن تصعد في المنطقة شمل العراق واليمن أيضا. وأكدت الدفاع سقوط ضحايا عسكريين ومدنيين في الغارات التي طالت عدة مناطق يسيطر عليها الجيش السوري ويحارب فيها ” داعش”، معتبرة الاعتداء يكشف حجم الدعم الأمريكي لـ”الإرهاب”.