اتسعت رقعة الصراع في الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، مع احتدام معركة جديدة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونجرس على إيقاع قرع طبول الحرب الأهلية في تكساس.
وبدأ أعضاء الحزب الجمهوري في الكونجرس ترتيبات لعزل وزير الأمن الداخلي في حكومة بايدن مايوركاس.. وأفادت وسائل اعلام أمريكية بأن لجنة الأمن الداخلي في الكونجرس تستعد في وقت لاحق اليوم للتصويت على قرار العزل.. وكان رئيس المجلس مايك جونسون اكد في تصريح جديد مضي الكونجرس بإجراءات عزل مايوركاس “بحكم الضرورة”.
ويتهم الجمهوريون مايوركاس بالفشل في إدارة حدود تكساس الأمريكية وتطبيق قانون الهجرة. في المقابل، اطلق الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن اقوى تهديد ضد سلطة تكساس ردا على تحرك خصومه في الكونجرس لعزل ابرز مساعديه.
وقال بايدن في تصريحات صحفية خلال مشاركته بحملته الانتخابية بولاية ساوث كارولينا انه اذ قرر الكونجرس ارسال مشروع قانون بسلطة الطوارئ في إشارة إلى مبررات عزل كاس فإن سوف يغلق حدود ولاية تكساس.
وتصريح بايدن هذا عزز المخاوف من اندلاع حرب أهلية. واعتبرت قناة ام اس ان بي سي تهديد بايدن بمثابة قرع للحرب الأهلية بالفعل. وتأتي هذه التطورات على إيقاع استمرار التوتر الميداني في ولاسة تكساس.
وأفادت تقارير إعلامية بقرار الحرس الوطني للولاية نشر الدبابات على حدودها تحسبا لاقتحامها من قبل قوات بايدن الفيدرالية.. واظهرت صور ومقاطع فيديو لحظة وضع الدبابات في استعداد قتالي.
وتشهد الولاية التي تحتضن نحو 30 مليون نسمة وتعد ثاني اكبر اقتصاد في أمريكا توتر منذ أيام اثر قرار الرئيس بايدن البدء بعملية إزالة حاجز بناها منافسه دونالد ترامب لمنع تدفق المهاجرين الذين يستعين الديمقراطيين بهم لدعمهم في الانتخابات ورفض السلطات الجمهورية الخطوة بل وصعدت للتلويح بالانفصال وسط احتدام ازمة السباق الانتخابي في الولايات المتحدة.