أعلنت القوات المسلحة اليمنية، استهداف بارجة أمريكية جديدة في خليج عدن، تصنّف كسفينة نقل ودعم بحرية متعددة الأغراض، كانت تقوم بمهمة الدعم اللوجستي للقوات الأمريكية التي تشارك في العدوان على اليمن، حيث تم تجهيزها بأحدث التقنيات والأنظمة البحرية والعسكرية، مما يتيح لها تنفيذ مهام متنوعة.
وأوضح متحدث القوات المسلحة، العميد يحيى سريع أن السفينة التي تم استهدافها بصاروخ بحري وصفه بـ”المناسب” هي سفينة “Lewis B Puller”.
ويعود تسمية هذه السفينة التابعة للبحرية الأمريكية، إلى اسم اللفتنانت جنرال لويس بولير، الذي كان قائداً في قوات البحرية الأمريكية ومن المحاربين القدامى المتميزين في حروب الموز، والحرب العالمية الثانية، والحرب الكورية، وهو الشخص الأكثر حصولاً على الأوسمة في تاريخ قوات مشاة البحرية الأمريكية.
وتم تصميمها للقيام بمهام متعددة وتزويدها بالقدرة على العمل في بيئات بحرية مختلفة، وتعمل كمنصة متنقلة لدعم العمليات البحرية والجوية والبرية، وتوفر دعماً للعمليات العسكرية المختلفة مثل الدعم اللوجستي والقدرات الطبية والمراقبة والاستطلاع.
وتتميز السفينة التي استهدفتها قوات صنعاء، بقدرة على استيعاب مروحيات الهليكوبتر ونقل القوات وتوفير الدعم اللوجستي والرعاية الطبية في المناطق البحرية النائية.
و“لويس بي بولر” هي أحدث السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية لمهمة دعم العمليات البرمائية والقوات الخاصة وعمليات الإجراءات المضادة للألغام في البحر. كما تعد USS Lewis B. Puller (ESB-3) أول قاعدة بحرية استكشافية مصممة لهذا الغرض منذ عقود. وتم إرسالها في العام ٢٠١٧م لتعمل ضمن الأسطول الخامس.