المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    عاجل.. انفجار كبير اثر غارة عنيفة على العاصمة صنعاء (أماكن الإستهداف)

    شن طيران العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي، اليوم الجمعة، غارة...

    القوات اليمنية تقصف هدف حيوي في “تل أبيب” ومطار “بن غوريون” وتستهدف سفينة في البحر العربي

    أعلنت القوات اليمنية، صباح اليوم الجمعة، استهداف عمق الاحتلال...

    اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء بدءًا من الغد (جدول الرحلات)

    أعلنت الخطوط الجوية اليمنية أنها ستستمر في تشغيل رحلاتها...

    كيان عدو الاحتلال يخسر شمال غزة ويتقهقر جنوبا واجتماع لرؤساء 5 أجهزة استخبارات بينها عربية وخليجية لإنقاذه

    اكد الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، تحقيق المقاومة الفلسطينية انجاز جديد شمال قطاع غزة.. يتزامن ذلك مع تقهقر قواته جنوبا.

    ونقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن قادة عسكريين إسرائيليين تأكيدهم نجاح “حماس” باستعادة السيطرة على كامل المناطق الشمالية للقطاع والتي كانت قوات الاحتلال قد حققت فيها تقدم محدود خلال الأشهر الأولى من الحرب على القطاع بعدما حولتها إلى مقبرة بأحيائها وسكانها مع القاء عشرات الالاف من الاطنان المتفجرة.

    واعتبر المسؤولين استعادة المقاومة للشمال بمثابة تأكل للمكاسب المحدودة التي تم تحقيقها منذ بدء العدوان على غزة والذي يقترب من الشهر الخامس. وتأتي هذه التطورات في وقت فشلت فيه قوات الاحتلال في تحقيق تقدم في جنوب القطاع الذي نقلت اليه العمليات عقب هزائمها المتكررة في الشمال.

    ونشرت المقاومة مقاطع جديدة لعمليات استهداف اليات عسكرية إسرائيلية وتجمعات وافراد على مشارف خان يونس التي تشهد مواجهات عنيفة منذ شهرين.

    في السياق، كشفت صحيفة “ول استريت جورنال” معلومات صادمة للاحتلال بشان الانفاق في غزة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أمريكيين وإسرائيليين تأكيدهم فشل خطط إسرائيلية بإغراق الانفاق، مشيرة إلى ان الخطة اصطدمت بوجود حواجز حالت دون اغراق الانفاق دفعة واحدة.

    وأكدت المصادر بان نحو 80% من انفاق حماس لم تتعرض لأي اضرار على الرغم من المزاعم الإسرائيلية بتدميرها.

    وملف الانفاق الذي يشكل كابوس للاحتلال يعد معركة أخرى على راس أولوية اهداف العدوان على غزة وهي تضاف إلى قائمة من الأهداف التي فشل الاحتلال في تحقيقها وابرزها تهجير الفلسطينيين وإعادة احتلال القطاع واطلاق الاسرى.

    اجتماع لرؤساء  أجهزة استخبارات

    تصاعدت وتيرة الحراك الإقليمي والدولي لإنقاذ الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مع استضافة فرنسا لأكبر تجمع استخباراتي.

    هذا وأفادت وسائل اعلام أمريكية بان رؤساء الاستخبارات في مصر وقطر وامريكا وإسرائيل يستعدون لعقد لقاء واسع في العاصمة باريس، مشيرة إلى أن الاجتماع يهدف لوضع اللمسات الأخيرة على صفقة تهدئة جديدة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال.

    ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين توقعهم بإبرام الصفقة خلال الأسبوعين، مشيرة إلى ان الاجتماع المرتقب سيعمل على دمج مقترحات إسرائيل وحماس لتمرير الصفقة.

    وبحسب التسريبات الأمريكية فإن الصفقة ستتضمن وقف لشهرين يتم خلالها التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار واطلاق اسرى إسرائيليين ودخول المساعدات، في حين يظل اعداد الاسرى الفلسطينيين المطلوب اطلاق سراحهم مقابل كل اسير إسرائيلي محل خلاف. وكانت المقاومة الفلسطينية رفضت مؤخرا مقترحات بشان صفقة جديدة مع الاحتلال قبل وقف الحرب.

    ودفع رفض المقاومة أمريكا لإلقاء كل ثقلها عبر اتصالات وايفاد مبعوثيها ورئيس الاستخبارات المركزية إلى المنطقة إضافة إلى اتصال رئيسها وامير قطر بهدف التوصل إلى اتفاق مع المقاومة الفلسطينية ناهيك عن العرض الأمريكي بإقامة دولة فلسطينية ورفض مساعي إسرائيلية لإقامة منطقة عازلة على حدود القطاع كأوراق مساومة مع حماس.

    وتشير هذه التحركات إلى محاولات أمريكية لتخفيف عبء الحرب الإسرائيلية على غزة من حيث التكلفة المادية والعسكرية والأخلاقية إضافة إلى التهدئة في المنطقة مع تصاعد مؤشرات إمكانية اتساع رقعة المواجهة إقليميا.

    spot_imgspot_img