تصاعدت وتيرة الرحلات الجوية خلال الأيام الأخيرة إلى مطارات يمنية جديدة في مناطق سيطرة التحالف غرب وشمال اليمن، فما أبعاد هذه التحركات؟
خلال اليومين الأخيرين، اعترفت الفصائل الموالية للتحالف هناك بإفشال صنعاء محاولات هبوط رحلتين.. الأول زعمت تلك الفصائل انها تقل اسر عالقة من السودان والأخرى اممية. هذه الرحلات ليست لنقل اسرى ضمن عملية تبادل ولا تأتي وسط حراك دولي للدفع نحو عملية سلام وحتى الاسر العالقة في السودان أعلنت حكومة معين الانتهاء من عمليات اجلاها قبل اشهر، فما الذي يجري؟
فعليا لا علاقة لتلك الرحلات بالأمم المتحدة التي لم تعلن رسميا عن نيتها تسير رحلات إلى مأرب التي بالكاد تملك مطار ترابي يعد الهبوط فيه مغامرة غير محسوبة العواقب، والعائلات التي زعم طارق صالح انها عالقة في السودان تم إعادة انزالها في ابوظبي لترتيب نقلها بحرا مع أن الامارات لم تقدم هذه الخدمة وهي في ذروة عمليات نقل العالقين الأجانب باستثناء اليمنيين في الموانئ السودانية.
هذه التحركات تؤكد التقارير التي تتحدث عن بدء اطراف إقليمية ودولية ارسال المرتزقة من السودان ودول أخرى ضمن ترتيبات لتصعيد جديد ضد صنعاء بدأت ملامحه ترتسم بإطلاق الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا تحالفات جديد للحرب على اليمن تارة باسم “حارس الازدهار” وأخرى باسم “بوسيدون ارتشر” وغلفتها بسلسلة قصف جوي استهدف العديد من المدن اليمنية ابرزها العاصمة اليمنية صنعاء.
كما تتزامن تلك الغارات مع تصعيد للفصائل الموالية للتحالف على جبهتي بيحان في شبوة والساحل الغربي وسط تقارير امريكية عن موافقة ادارة بايدن على اجراء عمليات برية بالساحل الغربي لليمن. وكانت تقارير مسربة افادت بمساعي امريكية عبر دعم الفصائل الموالية لها لتصعيد في 4 محافظات ابرزها البيضاء التي تزعم امريكا ان مركز اطلاق الصواريخ صوب خليج عدن والبحر العربي والحديدة.