علق نائب وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال حسين العزي، على التصنيف الأمريكي الأخير.
وقال العزي في تدوينه له على منصة x”” دخول التصنيف حيز التنفيذ سيؤدي لإطالة أمد الحرب مع أمريكا ما يعني عدم توقف الحرب بمجرد وقف العدوان الاسرائيلي.
لكنها في كل الأحوال لن تكون حربا عابرة للأجيال كحربنا مثلا مع العثمانيين التي استمرت 300سنة متصلة لأنه لم يتبقى من عمر أمريكا إلا القليل وبالتالي لن تتجاوز15عاما كحد أقصى.
اليمن لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي عدوان
بدوره، أهاب رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، اليوم الأحد، بجميع الدول أن تطمئن إلى الموقف اليمني، فالعمليات البحرية لا تستهدف سوى السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي.
قال محمد عبدالسلام في منشور له على منصة ”إكس”: أمام المحاولات الأمريكية المكشوفة لتضليل العالم بشأن ما يجري في البحر الأحمر سعيا من قبل واشنطن لاختلاق أزمة دولية لتحميل اليمن تبعاتها دون وجه حق، نكرر مؤكدين أن المستهدف هي السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة إسنادا للشعب الفلسطيني بالضغط على”إسرائيل” لوقف عدوانها الإجرامي والفاشي ضد قطاع غزة.
وأهاب بجميع الدول أن تطمئن إلى جانب الموقف اليمني، وألا تسمح لنفسها أن تكون ضحية الخداع الأمريكي. وأكد محمد عبدالسلام أن على أمريكا نفسها أن توقف عملية الهروب من مسؤولية وقف العدوان على غزة نحو اختلاق أزمات الجميع في غنى عنها.
وجدد الناطق الرسمي لأنصار الله التأكيد أن اليمن وعملا بمبدأ حق الدفاع عن النفس لن يسمح بانتهاك سيادته ولن يظل مكتوف اليدين أمام أي عدوان يتعرض له.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أمرت كبرى شركات الملاحة البحرية أن تتوقف عن عبور باب المندب، لتحميل اليمن تبعات توقف الملاحة وما يترتب على ذلك ارتفاع للأسعار.
أمريكا وبريطانيا تتحملان مسؤولية عسكرة البحر الأحمر
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، قد أكد أمس، أن أمريكا وبريطانيا تتحملان كامل المسؤولية عن زيادة التأمين البحري فهي من عملت على إقلاقه ووجّهت السفن بالتوقف عن المرور من البحر الأحمر.
وأوضح محمد علي الحوثي أن عسكرة البحر الأحمر أمريكيا وحشد الرأي العالمي لها بتصوير نفسها ساعيةً إلى تأمين الملاحة الدولية بعمليات عسكرية كان نتاجها تهديد الملاحة- بتوجيه السفن بالتوقف عن الإبحار. وأضاف: بينما يعمل اليمن على إيقاف العدوان على غزة وإنهاء الحصار على أهلها من خلال عمليات قواته المسلحة أرادت أمريكا تحسين صورتها ولكن بتدابير خاطئة.