أصدرت حركة حماس، اليوم الأحد، تقريرا بعنوان “لماذا طوفان الأقصى” لتوضيح ما جرى في السابع من أكتوبر.
وأوضحت الحركة في تقرير، أن “عملية طوفان الأقصى كانت خطوة ضرورية لمواجهة ما يحاك من مخططات إسرائيلية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية”.
وأكدت التقرير أن “عملية طوفان الأقصى استهدفت المواقع العسكرية الإسرائيلية وسعت إلى أسر جنود العدو من أجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين”.
وأشارت الحركة إلى أنها تعمل “على تجنب المدنيين رغم عدم امتلاكنا للأسلحة الدقيقة وإن حصل شئ من ذلك فيكون غير مقصود”.
ولفتت إلى أن “الولايات المتحدة وحلفاؤها يتعاملون مع إسرائيل منذ إنشائها كدولة فوق القانون ويوفرون الغطاء اللازم لاستمرار احتلالها وقمعها لشعبنا”.
وقالت حماس: “ثبت يقينا كذب الادعاءات الإسرائيلية بشأن استهداف مقاتلينا للأطفال الرضع واغتصاب الإسرائيليات”، معبرة عن رفضخا تجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء أو الأردن أو أي مكان آخر، مطالبة في ذات الوقت بعودة النازحين لبيوتهم.
ودعت لوقف “فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة ونطالب بمعاقبة إسرائيل قانونيا على جرائمها في القطاع”، مطالبة بمحاكمة إسرائيل على تدميرها البيوت والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والبنى التحتية في القطاع.
وأيضا طالبت حماس “بدعم المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال باعتبارها حقا مشروعا وفق القانون الدولي وكل الشرائع”، داعية “دول العالم الحر لاتخاذ موقف فعال ضد ازدواجية المعايير التي تمارسها القوى الداعمة لإسرائيل”.
كذلك دعت “لتفعيل حركات رفض التطبيع ومقاطعة البضائع الإسرائيلية والشركات الداعمة للاحتلال”، ومواصلة “الضغوط الشعبية وتفعيل حركات رفض التطبيع ومقاطعة البضائع الإسرائيلية والشركات الداعمة للاحتلال”.
وأكدت حركة حماس رفضها لأي “مشاريع دولية أو إسرائيلية لتحديد مستقبل قطاع غزة بما يكرس استمرار الاحتلال ونرفض الوصاية على شعبنا”.