قالت مجلة التايم إن الضربات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة الأمريكية، على اليمن ستأتي بنتائج عكسية. وأوضح تقرير تحليلي للمجلة الأمريكية ان التاريخ يشير إلى أن الضربات كانت خطأ، و“إنهم يواصلون نمطًا من سوء فهم العالم لليمنيين والتقليل من شأنهم“.
وأشار الى ان من اسماهم الحوثيين استطاعوا التغلب على عقبات الجغرافيا والتكنولوجيا، في حين ضربوا السعودية والإمارات إلى درجة أنهم كانوا على استعداد للتفاوض. ولفت إلى أن الضربات تتجاهل أيضًا نمطًا طويلًا من القوى الخارجية التي تحاول، وتفشل، في تحقيق أهداف عسكرية في اليمن، في إشارة الى الحرب التي خاضها التحالف السعودي الإماراتي لنحو ثمان سنوات في اليمن.
وتحدث تقرير المجلة الامريكية ان الغارات الأمريكية ستمنح اليمنيين نصرا سياسيا، يرفع من مكانتهم في العالم العربي بسبب إعرابهم عن تضامنهم مع حماس والفلسطينيين، في حين فشلت معظم الدول العربية في القيام بذلك. وجاء في التقرير “الآن، واحتجاجًا على الحرب الإسرائيلية على حماس، نجح اليمنيون في إخضاع الشحن العالمي بفضل إتقانهم لتكنولوجيا الطائرات بدون طيار.
وقد وقع الهجوم الأكثر تعقيدًا حتى الآن في 9 يناير/كانون الثاني، عندما أطلقوا 18 طائرة بدون طيار، وصاروخين كروز، وصاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن، اعترضته القوات الأمريكية والبريطانية”. وبعد يومين، ردت تلك الدول بضربات جوية ضد أهداف في اليمن.
وأضافت ”بينما تسعى السعودية والإمارات، حليفتا الولايات المتحدة، إلى الانسحاب من اليمن، جعلت الولايات المتحدة هذه المهمة أكثر صعوبة، حيث أصبح “الحوثيون” الآن أكثر جرأة وأكثر شعبية، مما يسمح لهم بإملاء الشروط على القوتين الإقليميتين العربيتين”.
وأشارت المجلة في تحليلها بالقول “من المنطقي أن ترغب القوى الغربية في إبقاء البحر الأحمر مفتوحاً أمام الشحن، فإن التاريخ اليمني يشير إلى أن القيام بعمل عسكري ضد لن يردعها، بل قد يخلق مشاكل جديدة في المستقبل”.
17بحارا في فرقاطة يونانية ضمن التحالف ضد اليمن يقدمون استقالاتهم
بعد إعلان اليونان إرسال الفرقاطة هيدرا الى البحر الأحمر للمشاركه في التحالف ضد اليمن.. قدم 17 فرداً من طاقم الفرقاطة والتي كانت تستعد اليونان لإرسالها إلى البحر الأحمر لحماية السفن الإسرائيلية من العمليات العسكرية اليمنية استقالاتهم.
وقالت وسائل إعلامية غربية انه بينما كانت البحرية اليونانية تبحث عن 30 فردًا جديدًا من أفراد الطاقم، فقد فقدت 17 فردًا من أفراد الطاقم. ولم تكشف اليونان عن أسباب استقالة أفزاد الفرقاطه لكنها قالت ان الأمر لا علاقه له بارسال الفرقاطة الى البحر الأحمر”.