كشف مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية أن واشنطن تعيد إدراج أنصار الله اليمنية كمنظمة إرهابية عالمية.
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي أن واشنطن تعيد إدراج “أنصار الله” في اليمن كمنظمة إرهابية عالمية. وأضاف انه إذا أوقفوا هجماتهم في البحر الأحمر فإن واشنطن ستدرس رفع هذا التصنيف.
وهو مايشير الى أن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم هذا التصنيف كدعم لإسرائيل إذ يعتبر وسيلة ضغط على اليمن للتوقف عن حصارها البحري التي تشنه تضامنا مع غزة ضد جرائم الإحتلال الإسرائيلي.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي أن التصنيف سيسري خلال 30 يوما لمنحنا الوقت لتقليل آثار هذا القرار على الشعب اليمني. وزعم المستشار أن واشنطن تريد أن يجبر هذا التصنيف أنصار الله على الابتعاد عن إيران.
بدوره، أعلن وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، إدراج جماعة أنصار الله في قائمة الجماعات الإرهابية في قرار سينفذ بعد 30 يوما. وأضاف بلينكن: الحوثيون شنوا هجمات غير مسبوقة ضد السفن في البحر الأحمر وخليج #عدن وضد القوات المتمركزة في المنطقة
صنعاء: قضية تصنيفنا سياسية ولن يوقف العمليات الداعمة لغزة
بدوره، قال الناطق الرسمي لأنصار الله، محمد عبد السلام، للجزيرة أن الولايات المتحدة تستخدم قضية تصنيفنا لأغراض سياسية.
وأكد عبد السلام: نحن لا نريد هذا التصنيف ونتمنى أن يكون هناك موقف شعبي يمني وشعبي عربي وإسلامي لرفض هذه الهمجية الأمريكية التي تريد إسكات كل الأصوات الحرة والتي تتحرك بفاعلية لمواجهة البربرية الصهيونية.
وأوضح عبد السلام: ما قمنا به في البحر الأحمر هو نوع من الضغط لوقف الحرب على غزة. مؤكداً ان التصنيف الأمريكي لن يثنينا عن موقفنا الثابت الداعم للفلسطينيين.
كما أكد عبد السلام ان لا فاعلية على الأرض لقرار واشنطن بشأن التصنيف. وأوضح ان التصنيف الأمريكي لن يثني الشعب اليمني عن دعمنا لفلسطين، وانه لن يزيد اليمن سوى التمسك بالموقف الداعم للفلسطينيين.
ورداً على مزاعم الأمن القومي الأمريكي أن واشنطن تريد أن يجبر هذا التصنيف أنصار الله على الابتعاد عن إيران. أكد عبد السلام انه لا خطوط إمداد إيرانية إلى اليمن وما يتردد بشأن ذلك غير صحيح.