بدأت محكمة الجنايات الدولية، اليوم الخميس، أولى جلسات محاكمة الاحتلال الإسرائيلي بجرائم إبادة في غزة. وشهدت الجلسة الأولى تقديم الفريق القانوني لدولة جنوب افريقيا التي تتبنى القضية وثائق حول نية الاحتلال بإبادة الفلسطينيين قولا وفعلا.
ومن ضمن الوثائق التي تم استعراضها مقابل جماعية وتفجير مدن سكنيه فوق ساكنيها إضافة إلى عمليات قنص وقتل بشكل جماعي للمدنيين ناهيك عن اعمال الحصار والتدمير الممنهج ناهيك عن تصريحا مسؤولين إسرائيليين برغبتهم قتل سكان القطع وتهجير من تبقى منهم احياء.
والقضية التي تترافع فيها دول افريقيا تحضا بدعم دولي حيث أعلنت عشرات المنظمات دعمها إضافة إلى دول إسلامية كماليزيا وتركيا في حين يغيب الموقف العربي الرسمي.
وتخشى إسرائيل التي قررت تشكيل فريق دفاع من تبعات ادانتها رسميا.
الاحتلال يستبق قرار الجنايات الدولية بالإطاحة بأبرز امراء الحرب
هذا كشف الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، تغيرات وزارية مرتقبة في حكومة نتنياهو تستهدف ابرز امراء الحرب. يتزامن ذلك مع انطلاق جلسة محاكمة الاحتلال بجرائم إبادة في غزة وسط توقعات بملاحقة عددا من قياداته خصوصا العسكريين.
ونقلت هيئة إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر حكومية قولها إن حزب الليكود الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو يدرس منذ أيام استبدال وزير الدفاع الحالي يواف غالانت بالوزير السابق ليبرمان. ولم تكشف الهيئة أسباب الخطوة الإسرائيلية، لكنه المحت إلى وجود نوايا لاستمرار الحرب على غزة.
ويشير قرار استبعاد غالانت من المشهد إلى محاولة الاحتلال نصفير جرائمه السابقة في غزة بتصدير وجود جديدة خشية تبعات قرار محاكمة الجنايات الدولية المرتقب والذي قد يدين الاحتلال بجرائم حرب تتبعها ملاحقات وتحقيقات مع قادته العسكريين.