اكد الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، وقف عملياته الخاصة في غزة.
وأفاد متحدث الاحتلال العسكري دانيال هاغاري في إيجازه اليومي بأن قوات الاحتلال أوقفت العمليات المتعقلة باستعادة الأسرى، ملمحا إلى مساعي بلاده استعادتهم دبلوماسيا. ورفض هاغاري الكشف عن تفاصيل العمليات التي تم أوفقها.
وكان عددا من جنود الاحتلال الأسرى قتلوا خلال محاولات لتحريرهم عسكريا إلى جانب جنود من افراد العملية الخاصة بينهم أمريكيين. واستعادة الأسرى بالقوة كانت ابرز أهداف العملية العسكرية للاحتلال في غزة والتي تبناها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو رسميا.
وجددت حركة حماس تأكيدها بان استعادة الأسرى احياء يبدأ بوقف إطلاق النار. وتزامن وقف العمليات العسكرية مع حراك أمريكي جديد لإبرام صفقة تبادل قد تشمل وقف الحرب على غزة.
ويشير قرار إسرائيل إلى قناعة قادة الحرب باستحالة استعادة الأسرى بالقوة خصوصا مع دخول الشهر الرابع من المواجهات دون تحرير أسير واحد.
اول تعليق لحماس على انسحاب الاحتلال من شمال غزة
بدورها، أكدت حركة المقاومة الفلسطينية، الخميس، انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من شمال القطاع. يأتي ذلك في أعقاب تقارير إعلامية عن استكمال الاحتلال إخلاء قواته إلى خلاف الحدود مع غزة.
وقال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان بان انسحاب الاحتلال جاء نتيجة بسالة المقاومة وتنكيلها به، معتبرا حديث الاحتلال عن الانتقال للمرحلة الثالثة مجرد دعاية كاذبة. وأشار حمدان إلى أن الوضع في غزة بالنسبة للاحتلال معقد اكثر مما يتصور.
وكانت تقارير إعلامية أفادت ببدء قوات الاحتلال اجلاء عناصرها من الشمال إلى خلف السياج ، مشيرة إلى أنه لم يتبقى سوى بضعة عناصر في مجمع سكني يشرف على خطوط الإمداد.
ويحاول الاحتلال تصوير العملية على انها انتهاء من ما يصفه بتفكيك حماس في حين يحاول وزير الخارجية الأمريكية تصويرها بانها لدوافع إنسانية مع أن المقاومة لا تزال تنشر مقاطع فيديو لعمليات ثقيلة للاحتلال اخرها تفجير نفق خلال تواجد جنود للاحتلال بداخله ناهيك عن تدمير مزيد من الدبابات واسقاط طائرات مسيرة إضافة إلى استمرارها بإطلاق الصواريخ بكثافة من الشمال صوب المستوطنات وابرزها تل ابيب.