أصدر التحالف الأمريكي في البحر الأحمر، اليوم الأربعاء، أول رد على عملية صنعاء الجديد ضد البوارج الأمريكية.
وتضمن الرد بيان مشترك أصدرته الولايات المتحدة باسم أستراليا والبحرين وبلجيكا وكندا والدنمارك وألمانيا وإيطاليا واليابان وهولندا وإيطاليا ونيوزيلندا وبريطانيا يناشد “الحوثيين”وقف العمليات والافراج عن السفن المحتجزة، ويحذر من عواقب.
ومع أن البيان يعد الثاني منذ تشكيل التحالف الخاص بحماية أمريكيا الا ان توقيت البيان الأخير يعكس مدى ضعف الولايات المتحدة وتحالفها الذي شكلته قبل أسابيع وفشلت من خلاله كسر الحصار اليمني على إسرائيل.
ويأتي البيان عقب ساعات على هجوم يمني يعد الأكبر، وصف توصيف وزير الدفاع البريطاني، وطال احدى البوارج الامريكية وسط غموض يكتنف مصيرها.
بريطانيا تطرق وساطة مع “صنعاء”
على ذات السياق، طرقت المملكة المتحدة، وساطة مع صنعاء في محاولة لتلافي تداعيات التصعيد في البحر الأحمر. ونقلت صحيفة “ذا ناشيونال” البريطانية عن مصادر قولها إن الحكومة البريطانية فتحت قنوات دبلوماسية مع صنعاء لتلافي أي تصعيد في البحر الأحمر.
وأوضحت المصادر بان دبلوماسيين بريطانيين يتواصلون حاليا عبر دول عربية مع “الحوثيين” مشيرة إلى أن بريطانيا تبحث عن فرصة جديدة للتفاوض بشان التصعيد في البحر الأحمر.
وكانت صنعاء كشفت في وقت سابق رفضها عروض بريطانية عبر سلطنة عمان تتضمن وقف العمليات البحرية ضد إسرائيل.
وجاء التحرك البريطاني دبلوماسيين مع تصاعد حدة التوتر في البحر الأحمر مع كشف صنعاء استهداف بارجة أمريكية في البحر الأحمر وحديث الدفاع البريطاني عن تدخل لانتشالها واعتراض الهجوم اليمني.
وتخشى بريطانيا ان يسعر تدخلها من وتيرة الهجمات في البحر الأحمر ناهيك عن استهداف مصالحها في المنطقة في ظل التحذير الذي اطلقته صنعاء للدول الغربية من مغبة المشاركة في تحالف حماية إسرائيل.