أظهر تحليل أجرته رويترز لبيانات تتبع السفن أن حركة ناقلات النفط والوقود في البحر الأحمر كانت مستقرة في ديسمبر، بخلاف ادعاءات أمريكا وبريطانيا بان الملاحة البحرية الدولية عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب تأثرت بفعل نشاط القوات البحرية اليمنية
وأدت الهجمات المتكررة في البحر الأحمر إلى ارتفاع تكاليف الشحن المتجهة الى كيان العدو الإسرائيلي بشكل حاد إلى جانب نمو أقساط التأمين، لكن تأثيرها كان أقل مما كان يُخشى على تدفقات النفط، مع استمرار شركات الشحن في استخدام الممر الرئيسي بين الشرق والغرب
وكانت 76 ناقلة تحمل النفط والوقود في المتوسط يوميا تمارس أنشطتها في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن في ديسمبر، وكان هذا أقل بمقدار اثنين فقط من متوسط شهر نوفمبر وأقل بثلاثة فقط من المتوسط خلال الـ 11 شهرًا الأولى من عام 2023، حسبما أظهرت بيانات جمعتها شركة “ماريتراس”.
وتتبعت خدمة التتبع المنافسة لشركة كبلر 236 سفينة في المتوسط يوميا عبر جميع أنحاء البحر الأحمر وخليج عدن في ديسمبر، وهو ما يزيد قليلا عن المتوسط اليومي البالغ 230 سفينة في
ويشير التحليل الى انخفاض حركة الناقلات في منطقة جنوب البحر الأحمر لفترة وجيزة بين 18 و22 ديسمبر، عندما كثفت جماعة الحوثي هجماتها على السفن المتجهة لكيان العدو، بمتوسط 66 ناقلة متجهة الى كيان العدو الاسرائيلي، لكن التحركات استؤنفت بعد ذلك بشكل اعتيادي.