صرّح مسؤول عسكري أميركي للميادين بأن القوات الأميركية تعرّضت لما لا يقل عن 120 هجوماً في سوريا والعراق منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق قد أعلنت استهدافها قاعدة الرميلان الأميركية في سوريا، لافتةً إلى أن الاستهداف جرى باستخدام الطيران المسّير.
وفي وقت سابق ، قالت مصادر إنّ القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي، شرقي دير الزور، شرقي سوريا، تعرّضت لقصف صاروخي.
وأوضح مصدر ميداني أنّ القصف تمّ من داخل الأراضي السورية بواسطة 30 صاروخاً، وحقّق إصابات مباشرة، وجاء رداً على الاعتداء الأميركي الذي استهدف شاحنةً عند معبر القائم – البوكمال، عند الحدود مع العراق.
وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر استهدافها القواعد الأميركية في العراق وسوريا، وتؤكد، في بياناتها، أن الضربات تأتي استمراراً لنهجها في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، ورداً على مجازر الكيان الإسرائيلية بحق أهالي غزة.
ولا تقتصر استهدافات المقاومة الإسلامية في العراق على القوات الأميركية، بل طالت أهدافاً إسرائيليةً أيضاً، فأعلنت، أمس، استهدافها قاعدةً تابعةً للاحتلال الإسرائيلي في الجولان المحتل، بالطيران المسيّر.
كذلك، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق هدفاً حيوياً في حيفا المحتلة، في الأيام السابقة، بواسطة صاروخ “الأرقب”، وهو صاروخ “كروز” مطوّر بعيد المدى.