علق خبير وباحث فرنسي، أمس الأحد، على عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب، والتي تم من خلالها استهداف سفن الكيان الصهيوني أَو السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، وذلك رداً على استمرار الجرائم والمجازر بحق سكان غزة، لافتاً إلى أن قوات اليمن المسلحة استطاعت الظهور كمدافعين عن القضية الفلسطينية.
ونقلت صحيفة “لوتان” السويسرية، عن “فرانك ميرمييه”، عالم الأنثروبولوجيا والمتخصص في اليمن، ومدير الأبحاث في المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، قوله: “استطاع أنصار الله من خلال الظهور كمدافعين عن القضية الفلسطينية، تعزيز شرعيتهم”.
وأشَارَ الباحث الفرنسي إلى أن دخول اليمنيين المدوي على الساحة، جاء في سياق دعم القضية الفلسطينية، وهو ما جعل عملهم يحظى بدعم واسع في اليمن حتى خارج مناطق سيطرتهم، وبالتقدير في العالم العربي الذي يدعم الفلسطينيين، وهو ما قد يعطيهم قدراً من النفوذ الإقليمي، خَاصَّةً أن مشاركتهم كانت فعالة إلى حَــدٍّ ما، بحيث أثرت على إمدَادات الموانئ الإسرائيلية بشكل مباشر.
وبيّن أن التحالف الأميركي يواجه معضلة كبيرة لأن تدخله عسكريًّا في القواعد التي يوجد فيها قوات يمنية قد يؤدي إلى تسريع انعدام الأمن في البحر الأحمر وبالتالي تفاقم المشكلة، أما إذَا لم يفعلوا شيئاً، فستتعرض التجارة الإسرائيلية لمزيد من العوائق، وربما تقرّر إسرائيل التدخل بشكل مباشر.